بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة بقصر قرطاج

الباجي قايد السبسي يقول في خطاب ( سنمضي في إقرار المساواة الكاملة بين المرأة والرجل بما في ذلك المساواة في الإرث. ، أن الإرث ليس مسألة دينية وإنما مسألة بشر لهذا يمكن الحديث عنه وأن العقل القانوني التونسي سيجد الصيغ الملائمة لمشروعية الإرث التي لا تتعارض مع الدين ومع القانون )
...
من يفسر لي هذا النص ؟ وكيف أعتبر العلامة السبسي الإرث مسألة بشرية لاعلاقة بالدين فيها ؟ وكيف يلتقي الدين المحدد بنصوص لا لبس فيها مع قانون وضعي لاينظر إلا وفق رغبات ونزوات وأحلام ؟
وهل هذا يأتي ضمن فكر عميق ودراسة مستفيضة وفطرة إنسانية ودين ألهي أم ضمن تقليد أعمى لما وراء البحر بإعتباره النموذج والقدوة والبوصلة ، ومتاجرة سياسية لكسب أصوات النساء ؟
وهل سيقودنا هذا للوصول لحريات تتجاوز كل مانزل من رب السماء ، لنصل إلى إباحية كاملة وحرية غير مقيدة وتسقط كل حدود الله وضوابط الخلق ؟
ليس بعيد فنحن لنكسب الرضا الغربي أعتبرنا البوعزيزي المنتحر شهيدا ، وأعتبرنا حلف الصليبيين أبابيل ، وكبرنا لبرناردليفي كما لم نفعل في بيت الله الحرام ، لأن الربيع مرجعيته رب البيت الأبيض لا رب العباد ... الفارس الليبي