الى عبد الصهاينة مصطفى عبد الجليل
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات العامة :: المنتدى الأدبي :: مدونة الشاعر عبد الله ضراب
صفحة 1 من اصل 1
31102019
الى عبد الصهاينة مصطفى عبد الجليل
في ذكرى استشهاد الزعيم معمر القذافي نُذكِّر الخونة بما كُتِبَ في خيانتهم
إلى عبد اليهود ( مصطفى عبد الجليل الليبي
عبد الله ضراب - الجزائر
الإهداء:
أهدي هذه القصيدة إلى:
*- العبد الذليل عبد اليهود ( بو شنة ) الذي يتخذ من الدين غطاء لغدره، وخيانته ،ودياثته، وعمالته المفضوحة لليهود والنصارى، وإذا كان صادقا في تدينه فليتدبر هذه الآية القطعية في دلا لتها ، يقول عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
وإذا كان يملك ذرة من حياء فليبتعد عن الشاشات والكاميرات لأن علامات الذل والخزي والعار بادية على وجهه وفي كلامه وهي تؤذي المشاهدين والسامعين.
*- كما اهديها الى الزعيم البطل معمر القذافي مواساة له وتشجيعا في معركته التاريخية الشريفة ضد ألاعيب الاستعمار الجديد .
***
قلْبِي كَظِيظ ٌ مِنَ الحَمقَى ومَنْ جَارُوا ... وللسَّليطِ على الأنذالِ أَعْذارُ
قلبي كَظِيظٌ فَجَمْرُ الغيظِ يُحرِقُهُ ... أَذْكَاهُ ذيلٌ لأهلِ الكفرِ غدَّارُ
عَبْدَ اليهودِ ركبتَ الغدرَ في طَمَعٍ ... لكَ المهانةُ والإخزاءُ والنَّارُ
الذلُّ يقطُرُ من عَينيكَ يا جُرَذُ ... والخِزْيُ فاضَ على خَدَّيكَ والعارُ
دمَّرتَ شعبكَ يا ملعون من سَفَهٍ ... فالنَّاسُ يعصرهمْ بُؤسٌ وأكدارُ
وخُنتَ دينكَ إذ وَالَيتَ شانِئهُ ... وجئتَ بالكفرِ قد غصَّت به الدَّارُ
وبِعتَ عِرضكَ للصُّهيون مُعتقداً ... أنَّ المعاليَ سلطانٌ ودولارُ
لقد ركعتَ لأعداءِ الهدى طمعا ... وفي الخيانةِ إذلالٌ وأخطارُ
راقبْ جِوارك فالأنكادٌ دانية ٌ ... كما غدرتَ فقد يُرديكَ غدَّارُ
غُصْ أيُّها الفأرُ في البلوى التي صنعتْ ... يداكَ وارقبْ فغيظُ الشَّعبِ إعصارُ
عاشرْ بغدرِك َأهل الكفر مُنسجماً ... فاللِّيبيون بنو الإسلام أحرارُ
مهما تلقَّوْا من الكفَّار من ضررٍ ... دمُ الشهادة موصولٌ وفوَّارُ
شكِّلْ حكومة َ أذنابٍ لشانئنا ... مِمَّن لهم في حياة الذلِّ أطوارُ
هُمْ كلُّ وَغْدٍ عديمِ الدِّينِ، أغلبهم ْ...نَذلٌ ولصٌّ وديُّوثٌ ودعَّارُ
إنَّ البناء الذي يُبنى على وهَنٍ ... لا شكَّ يُنسفُ بالبلوى وينهارُ
ليبيا أطلَّتْ بوجه العزِّ صامدةً ... والشعبُ فيها شديدُ البطشِ موَّارُ
لا لنْ يسامحَ خوَّاناً يُخادعهُ ... لا لن يسودَ على الأخيار أشرارُ
غدا يُنادى بنعي الفأر فارتقبُوا ... عُرسَ العروبة والأحداثُ أسرارُ
غدا يُوارى ترابَ الخِزي يلعنُهُ ... إنسٌ وجنٌّ وأشجارٌ وأحجارُ
قد ظنَّ أنَّ ذيولَ الغرب ترفعُه ... على الرِّجال بما يُمليه كُفَّارُ
فانبتَّ يخبطُ لا يلوي على خُلُقٍ ... شَقىَ القريبُ به والأهلُ والجارُ
لقد تطاولَ بالبلوى على جَبلٍ ... راسي الجذورِ فلا يَلويهِ حفَّارُ
فارتدَّ بالخزي لم يظفر بنافعةٍ ... وهل يفوزُ على الأبطال أغمارُ
وهل يطالُ صقورَ العزِّ ذو سَفَهٍ ... وغْدٌ بليدٌ ضئيلُ الشَّأنِ خوَّارُ
******
إنَّ الزَّعيمَ لَبيبٌ كيِّسٌ فطِن ٌ... فحْلٌ جَسورٌ شديدُ العزمِ صبَّارُ
قد هبَّ للواجبِ المعلوم ِفي ثِقةٍ ... لم يكترثْ بالأسى والموتُ جرَّارُ
إن نالَهُ القهرُ من نَاتُو يُناوئُه ... فحسبُه الصَّبرُ والقتَّالُ مُحتارُ
الله يعذره والدَّهر يُنصفه ... إن خانه يوم زحفِ الغرب فُجَّارُ
إنْ ماتَ ماتَ شهيدا خالدا أبدا ... له من العزِّ والأمجاد آثارُ
وإن تخلَّصَ من ظلْمِ العدى فلَهُ ... في الأرض حُبٌّ وتقديرٌ وإكبارُ
سيحفظُ الدَّهرُ للأبطالِ ما صنعوا ... إنَّ الزَّعيمَ بِنَعْشِ الغربِ مِسمارُ
لقد تَسَامى إلى الأمجاد في أدَبٍ ... كما تسَامى زعيمُ الأمسِ مُختارُ
إلى عبد اليهود ( مصطفى عبد الجليل الليبي
عبد الله ضراب - الجزائر
الإهداء:
أهدي هذه القصيدة إلى:
*- العبد الذليل عبد اليهود ( بو شنة ) الذي يتخذ من الدين غطاء لغدره، وخيانته ،ودياثته، وعمالته المفضوحة لليهود والنصارى، وإذا كان صادقا في تدينه فليتدبر هذه الآية القطعية في دلا لتها ، يقول عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
وإذا كان يملك ذرة من حياء فليبتعد عن الشاشات والكاميرات لأن علامات الذل والخزي والعار بادية على وجهه وفي كلامه وهي تؤذي المشاهدين والسامعين.
*- كما اهديها الى الزعيم البطل معمر القذافي مواساة له وتشجيعا في معركته التاريخية الشريفة ضد ألاعيب الاستعمار الجديد .
***
قلْبِي كَظِيظ ٌ مِنَ الحَمقَى ومَنْ جَارُوا ... وللسَّليطِ على الأنذالِ أَعْذارُ
قلبي كَظِيظٌ فَجَمْرُ الغيظِ يُحرِقُهُ ... أَذْكَاهُ ذيلٌ لأهلِ الكفرِ غدَّارُ
عَبْدَ اليهودِ ركبتَ الغدرَ في طَمَعٍ ... لكَ المهانةُ والإخزاءُ والنَّارُ
الذلُّ يقطُرُ من عَينيكَ يا جُرَذُ ... والخِزْيُ فاضَ على خَدَّيكَ والعارُ
دمَّرتَ شعبكَ يا ملعون من سَفَهٍ ... فالنَّاسُ يعصرهمْ بُؤسٌ وأكدارُ
وخُنتَ دينكَ إذ وَالَيتَ شانِئهُ ... وجئتَ بالكفرِ قد غصَّت به الدَّارُ
وبِعتَ عِرضكَ للصُّهيون مُعتقداً ... أنَّ المعاليَ سلطانٌ ودولارُ
لقد ركعتَ لأعداءِ الهدى طمعا ... وفي الخيانةِ إذلالٌ وأخطارُ
راقبْ جِوارك فالأنكادٌ دانية ٌ ... كما غدرتَ فقد يُرديكَ غدَّارُ
غُصْ أيُّها الفأرُ في البلوى التي صنعتْ ... يداكَ وارقبْ فغيظُ الشَّعبِ إعصارُ
عاشرْ بغدرِك َأهل الكفر مُنسجماً ... فاللِّيبيون بنو الإسلام أحرارُ
مهما تلقَّوْا من الكفَّار من ضررٍ ... دمُ الشهادة موصولٌ وفوَّارُ
شكِّلْ حكومة َ أذنابٍ لشانئنا ... مِمَّن لهم في حياة الذلِّ أطوارُ
هُمْ كلُّ وَغْدٍ عديمِ الدِّينِ، أغلبهم ْ...نَذلٌ ولصٌّ وديُّوثٌ ودعَّارُ
إنَّ البناء الذي يُبنى على وهَنٍ ... لا شكَّ يُنسفُ بالبلوى وينهارُ
ليبيا أطلَّتْ بوجه العزِّ صامدةً ... والشعبُ فيها شديدُ البطشِ موَّارُ
لا لنْ يسامحَ خوَّاناً يُخادعهُ ... لا لن يسودَ على الأخيار أشرارُ
غدا يُنادى بنعي الفأر فارتقبُوا ... عُرسَ العروبة والأحداثُ أسرارُ
غدا يُوارى ترابَ الخِزي يلعنُهُ ... إنسٌ وجنٌّ وأشجارٌ وأحجارُ
قد ظنَّ أنَّ ذيولَ الغرب ترفعُه ... على الرِّجال بما يُمليه كُفَّارُ
فانبتَّ يخبطُ لا يلوي على خُلُقٍ ... شَقىَ القريبُ به والأهلُ والجارُ
لقد تطاولَ بالبلوى على جَبلٍ ... راسي الجذورِ فلا يَلويهِ حفَّارُ
فارتدَّ بالخزي لم يظفر بنافعةٍ ... وهل يفوزُ على الأبطال أغمارُ
وهل يطالُ صقورَ العزِّ ذو سَفَهٍ ... وغْدٌ بليدٌ ضئيلُ الشَّأنِ خوَّارُ
******
إنَّ الزَّعيمَ لَبيبٌ كيِّسٌ فطِن ٌ... فحْلٌ جَسورٌ شديدُ العزمِ صبَّارُ
قد هبَّ للواجبِ المعلوم ِفي ثِقةٍ ... لم يكترثْ بالأسى والموتُ جرَّارُ
إن نالَهُ القهرُ من نَاتُو يُناوئُه ... فحسبُه الصَّبرُ والقتَّالُ مُحتارُ
الله يعذره والدَّهر يُنصفه ... إن خانه يوم زحفِ الغرب فُجَّارُ
إنْ ماتَ ماتَ شهيدا خالدا أبدا ... له من العزِّ والأمجاد آثارُ
وإن تخلَّصَ من ظلْمِ العدى فلَهُ ... في الأرض حُبٌّ وتقديرٌ وإكبارُ
سيحفظُ الدَّهرُ للأبطالِ ما صنعوا ... إنَّ الزَّعيمَ بِنَعْشِ الغربِ مِسمارُ
لقد تَسَامى إلى الأمجاد في أدَبٍ ... كما تسَامى زعيمُ الأمسِ مُختارُ
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2125
نقاط : 5370
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
مواضيع مماثلة
» الى عبد الصهاينة مصطفى عبد الجليل
» مصطفى عبد الجليل وجه ليبيا المدمر
» أجمل شعر تسمعه في حياتك عن الجربوع مصطفى عبد الجليل
» المرآة التي قالت أن مصطفى عبد الجليل اغتصبها
» نادر مناظرة معمر القذافي مع مصطفى عبد الجليل
» مصطفى عبد الجليل وجه ليبيا المدمر
» أجمل شعر تسمعه في حياتك عن الجربوع مصطفى عبد الجليل
» المرآة التي قالت أن مصطفى عبد الجليل اغتصبها
» نادر مناظرة معمر القذافي مع مصطفى عبد الجليل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi