منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصطفى عبد الجليل وجه ليبيا المدمر

اذهب الى الأسفل

مصطفى عبد الجليل وجه ليبيا المدمر Empty مصطفى عبد الجليل وجه ليبيا المدمر

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء مايو 07, 2013 2:12 am


مصطفى عبد الجليل- رئيس المجلس الانتقالي الليبي- الذي خرج إلى العلن فجأة أي منذ عام فقط.. ومنذ انطلاقته السياسية السريعة ظلت الشكوك تحيط بشخصيته وبارتباطاته الغربية لكون الأمور في ليبيا النفطية تسير إلى الوراء اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وبات السلاح الفالت والتقتيل والانتقام عنوان حكم المجلس الانتقالي، وكذلك العجز الذي يلاحق عبد الجليل المتدين وفقاً للحاجة والمطلوب والقانوني وفقاً للحاجة والمطلوب كذلك.

ولأنه شارك في صنع أزمة ليبيا حظي عبد الجليل بشهرة مفاجئة لكن رغم ذلك بقيت علامات الاستفهام تطارده في كل أمر يقوم به خاصة بعد جملة مواقف وتصريحات أثبتت أن ولاءه لمن مهد له الطريق للجلوس على كرسي الحكم أكثر من ولائه لليبيا ذاتها.
ليبيا المدمرة بفعل عبد الجليل وأمثاله، تعتصر القلوب عليها اليوم حسرة على بلاد كانت يوماً مزدهرة، وحسرة على وعود «ثورية» أطلقها عبد الجليل قبل عام ودفنت في رمال الصحراء الليبية أو في دمار المدن المتناحرة الآن بعد ضربات «الناتو» الجوية، اختفى صوت عبد الجليل وانفلت السلاح دفعة واحدة ومن كان يصفق لهم بالأمس ويصفهم بالثوار أصبحوا اليوم العبء الأكبر بعد أن تمردوا عليه وبدؤوا بالبحث عن غنائمهم الخاصة، وسيطروا على المرافق الحساسة في البلاد، وأبرموا صفقات سلاح مشبوهة بدعم عربي- غربي وخاصة مشيخة قطر التي نفخت في رأس عبد الجليل سابقاً، وعاملته معاملة الفاتحين.
عجز عبد الجليل عن لملمة «صبيانه» الذين عاملوه معاملة الند ولم يقدر عليهم ولا على لجم الاقتتال القبلي الذي بلغ ذروته في الكفرة التي تحولت إلى حمام دم بين القبائل المتناحرة ليقف جيش عبد الجليل عاجزاً عن منع الاصطدام.
بات المسلحون شوكة في حلق عبد الجليل وما يمثله من حقبة زمنية طارئة ما فتح المشهد على احتمالات كارثية يدركها عبد الجليل في سره لكن وجهه يبدي تفاؤلاً مصطنعاً لمستقبل «ثورته» التي يعجز حتى الآن عن الافصاح أنها تلخص بكلمة واحدة هي «الكارثة».
ما كان يسمى «بثوار» الماضي والذين كانوا بيضة القبان لعبد الجليل ولو ظاهرياً لجهة الإعلام الغربي والعربي الذي واكبهم خطوة بخطوة نحوا اليوم نحو تنظيم القاعدة وأعلنوا «الجهاد» ضد من يخالفهم الرأي.
مثل ما كان عبد الجليل صنيعة الغرب السريعة كان هناك من يسمون بقادة الفصائل المسلحة الذين صنعوا على عجل أيضاً، ونضجوا بعد أن وصل عبد الجليل للسلطة وشعروا بالظلم والخيانة لكون عبد الجليل قسم الكعكة الليبية على أتباعه من سلطة ومناصب وترك أيديهم فارغة فقرروا التمرد.
يحاول عبد الجليل الإيحاء بوجه مشرق للحقبة الحالية التي تعيشها ليبيا، ولكن رغم عمليات التجميل يبقى الوضع كارثياً ومنظمة العفو الدولية كانت أول من قال كلمة حق في هذا الاتجاه ووصفت الواقع بدقة وقالت: إن الميليشيات تهدد الآمال في لييبا، مضيفة: إنها خارج السيطرة كذلك فإن غطاء الإفلات من العقاب التي تتمتع به يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
في عهد عبد الجليل تحولت ليبيا إلى ساحة للجرائم والقتل والمسروقات والفوضى وكأنها بدأت تستفيق من نشوة انتصار زائفة، الإحباط يدوي في النفوس ووتيرة التقدم السريعة التي وعد بها الليبيون أبطأ بكثير مما تخيلوا.
رغم الدعم الذي حظي به مجلس عبد الجليل دولياً، بقي الليبيون محبطين فوزارتا الدفاع والداخلية فشلتا تماماً في تأمين أمن البلاد، وكذلك أخفقتا في دمج الميليشيات المتباينة والمسلحة بكل أنواع السلاح بدءاً من المسدسات وانتهاء بالدبابات.
حتى هذه الميليشيات المتناحرة أعلنت مراراً انها لا تثق بعبد الجليل.
رجل لا يتمتع بثقة الليبيين ولا بثقة من نصبه على رأس أعلى منصب في ليبيا, استفاق فجأة وهو مصدوم من رؤية حراك شعبي جارف يرفضه ويرفض الوجود المسلح في المدن فقرر الاستقالة.. لكن هذا القرار بقي حبراً على ورق لم يتجرأ على إشهاره. وهنا حاول تسويغ عجزه بالتحذير من حرب أهلية تقرع الأبواب الليبية.
حضر عبد الجليل الدارس للقانون فغاب القانون, وأصبح المسلحون جميعاً فوق القانون, فقرر تشكيل جيش نظامي كامل يتولى الأمور الأمنية وسار بالأمر ببطء, فكان مثل حبة مسكن مؤقتة, فسبقته مجموعة من الضباط وصف الضباط بتعيين خليفة مفتر رئيساً لما سمي أركان الجيش الوطني, مفتر يتهمه الليبيون بأنه أميركي خالص، ويتهمونه بأنه عميل للاستخبارات الأميركية «سي آي ايه».
في الداخل الليبي بات عبد الجليل رمزاً للخراب, رغم أن هناك تقارير إعلامية تخرج من ليبيا تدعمه وتظهره بالوجه المشرق لكن ذلك لم يجنبه الانتقاد اللاذع على الساحة الدولية.
اتهم بأنه لا يتمتع بسلوك أخلاقي وفقاً للأعراف الدبلوماسية فأضحى خطراً على شؤون دول أخرى كانت طرابلس قد وقعت معها اتفاقيات حساسة.
لكن الأخطر أن عبد الجليل حوّل أسرار ليبيا الاستراتيجية إلى ملفات مباحة وبإمكان أي دولة شاركت في التحالف العسكري لضرب ليبيا كفرنسا مثلاً الاطلاع على ملفات تخص حتى أبسط الأمور الخاصة بهذه الدولة.
وبعد عام على ما يسمى «ثورة» ليبيا تزايدت المؤشرات على تفكيكها. وانتقل عبد الجليل ومجموعته للعمل سراً, وبشكل بدائي ما مكن أي ليبي من رؤية هذا الرجل ومجموعته على أنهم مشكلة أكثر مما هم حل, وباتت البلاد تتفتت جراء مواقفهم وسياساتهم.
وفي الشرق الذي هبت عليه رياح الفدرالية, وقف عبد الجليل عاجزاً مصدوماً وبرقة تعلن نفسها اقليماً فدرالياً, فهددها بإعادتها لحكمه بالقوة, لكن تمرد برقة كان أقوى ومن مهد لإعلانها إقليماً مستقلاً درس المسألة جيداً, فالدستور الخاص بها موجود ومأخوذ من العهد السنوسي لأن أنباء عن التهميش يمارسها عبد الجليل وصلت إلى الإقليم الذي اعتمد هذه الأنباء حجته لإعلان الاستقلال, ما دفع عبد الجليل إلى التوضيح متأخراً بالقول فقط إنه لا يقصي أحداً. لكن ذلك لم ينفع بل بقيت أحلام العودة إلى الأقاليم الثلاثة تغزو مناطق أخرى اقتداءً ببرقة.
أكثر ما يثير الاستغراب في شخصية عبد الجليل أن إسرائيل سارعت إلى مباركته, لتتسرب أنباء عن قرب افتتاح سفارة لها في طرابلس.
ولم ينفِ ولم يؤكد عبد الجليل هذه المعلومات, لكن إسرائيل سارعت لحفظ ماء وجهه عبر وزارة خارجيتها التي أعلنت أنه لا أنباء رسمية عن هذا الموضوع في الوقت الراهن.
عبد الجليل الرياضي والذي عمل رئيساً لنادي الأخضر الليبي, ولعب في صفوف اللاعبين القدامى لم يتحل بروح رياضية تمكنه من الاعتراف بهزيمته في إدارة شؤون ليبيا.
درس عبد الجليل القانون والشريعة الإسلامية في الجامعات الليبية وعمل قاضياً ووزير عدل سابقاً في فترة حكم الراحل معمر القذافي
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى