منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤشرات تراجع قوى العدوان على سورية.. ميدانياً وسياسيا

اذهب الى الأسفل

مؤشرات تراجع قوى العدوان على سورية.. ميدانياً وسياسيا Empty مؤشرات تراجع قوى العدوان على سورية.. ميدانياً وسياسيا

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يوليو 18, 2013 2:56 am

مؤشرات تراجع قوى العدوان على سورية.. ميدانياً وسياسيا 841345

حسين عطوي
شهدت الحرب العدوانية ضد سورية مؤخراً جملة من التطورات الميدانية والسياسية الهامة التي تدلل على حجم التبدل النوعي المستمر في موازين القوى لصالح الدولة الوطنية السورية، مقابل الانحسار المتواصل لوجود الجماعات المسلحة على الأرض، واحتدام الصراعات فيما بينها، والتراجع في مواقف دول حلف العدوان عن السقوف السياسية التي رسمتها لحربها منذ بداية الأزمة.

كيف تجلت هذه التطورات؟ وما هي الخلاصات التي تؤكدها؟

ميدانياً:

1- سُجِّلت إنجازات نوعية متتالية، لا سيما في ريف دمشق وحمص، عكست استمرار التراجع الكبير في سيطرة المسلحين، وتمثل ذلك في سقوط مواقعهم في مناطق استراتيجية في ريف دمشق ومحيطها، وأهمها برزة ـ القابون، والقسم الأكبر من جوبر، ما جعل المناطق المتبقية تحت سيطرتهم من الغوطة الشرقية محاصرة تماماً، ومقطوع عنها خطوط الإمداد.

أما في أحياء حمص القديمة، فإن الجيش السوري حقق تقدماً كبيراً جعله يقترب من تطهيرها للتفرغ لمعركة الرستن؛ آخر معقل المسلحين في محافظة حمص، وعكست استغاثات المسلحين في هذه الأحياء موقفهم الصعب في الميدان.

2ـ احتدام الصراعات والانقسامات بين الجماعات المسلحة نتيجة هزائمها المتتالية، والصراع على تقاسم مناطق النفوذ، وتجسد ذلك بإقدام “جبهة النصرة” على قتل كمال حمامي؛ القائد العسكري لما يسمى “الجيش الحر” في ريف اللاذقية، واحتدام الانقسامات والخلافات بين أجنحة المسلحين في ريف دمشق.

3ـ كشفت مصادر غربية أن عشرات الضباط الفارين من الجيش السوري طلبوا وساطة عواصم إقليمية للعودة إلى الجيش، بعد أن شعروا أن المعركة باتت يائسة وستكون نتائجها على حسابهم.

سياسياً:

مقابل هذا الوضع الميداني، بدأت الجماعات المسلحة تفقد أيضاً المزيد من الدعم السياسي الدولي، وحتى التركيز الإعلامي مقارنة مع ما كان عليه في بداية الأحداث.

وتجسد ذلك في الوقائع الآتية:

1ـ تسليم الدول الغربية السبع في قمة الثماني بكامل وجهة النظر الروسية لحل الأزمة في سورية، وكان التطور البارز واللافت دعوة القمة في بيانها الختامي الدولة السورية والمعارضة إلى سحق التنظيمات الإرهابية من “القاعدة” و”جبهة النصرة”، وإلى الحفاظ على وحدة المؤسسات العسكرية والأمنية السورية، ويشكل ذلك ذروة تراجع الدول الغربية، وتخليها عن كل ما كانت تنادي به في بداية الأزمة، وتوفير الغطاء للدولة السورية لمحاربة الإرهاب باسم المجتمع الدولي.

2ـ سقوط حكم “الإخوان” في مصر شكّل ضربة معنوية كبيرة للجماعات المسلحة في سورية، حوّل الأنظار عن سورية، وانعكس مزيداً من الاختلال في موازين القوى لصالح الدولة السورية، حيث كان يعوَّل على حكم “الإخوان” في لعب دور قيادي أساسي في الحرب لتعديل هذه الموازين، وتغذية مشروع الفتنة المذهبية، تعويضاً عن تراجع دور تركيا، بعد غرق أردوغان في أزمته الداخلية.

3ـ الدفع بالدور السعودي إلى الواجهة لإدارة دفة قيادة الجماعات المسلحة وتوفير الدعم اللوجستي المباشر لها، لن يكون قادراً على إحداث أي تغيير في المشهد الميداني والسياسي، لأن السعودية كانت أصلاً منخرطة في الحرب، وإن لم تكن تتولى القيادة.

في ضوء ما تقدم يمكن تسجيل الخلاصات الآتية:

أولاً: إن حلف العدوان دخل في مسار انحداري تؤشر إليه المواقف السياسية للولايات المتحدة والدول الغربية، التي باتت اليوم تسلم بفشلها في تحقيق أهدافها.

ثانياً: بعد موافقة أميركا وحلفائها على رفع الغطاء عن “القاعدة” و”جبهة النصرة”، وتوفير الغطاء للحكومة السورية للقضاء عليها، باعتبارها عقبة أساسية أمام إقلاع مؤتمر جنيف اثنين، بقي عقبة ثانية، وهي قيام واشنطن بترجمة تفاهمها مع موسكو، عبر وقف إمداد المسلحين بالسلاح والمال، وإجبار الدول الموالية لها على إقفال حدودها مع سورية بوجه المسلحين.

ثالثاً: الفشل في تعويم المشروع الأميركي نتيجة الإخفاق في إسقاط سورية، انعكس سقوطاً وتأزّماً في أهم دوائر مرتكزات الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، ويتجسد ذلك في سقوط حكم “الإخوان” في مصر، وكذلك سقوط النموذج التركي الأردوغاني، فيما محاولة استعادة إيران إلى دائرة النفوذ الأميركية فشلت فشلاً ذريعاً.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى