منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المجازر الارهابية في سورية …و اهداف جديدة لن تتحقق

اذهب الى الأسفل

المجازر الارهابية في سورية …و اهداف جديدة لن تتحقق  Empty المجازر الارهابية في سورية …و اهداف جديدة لن تتحقق

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يوليو 30, 2013 2:27 am

المجازر الارهابية في سورية …و اهداف جديدة لن تتحقق  774538

العميد أمين حطيط

عندما انطلق الاخوان المسلمون في حركتهم للوصول الى السلطة في سورية تبين لهم ان الشعب السوري الذي يعرفهم و خبرهم طيلة عقود سابقة لم ينس تاريخهم و لن يخدع بالشعارات التي يطلقونها بعناوين اسلامية في الزمان و المكان و المفهوم، و مع احجام الشعب السوري عن الاستجابة الى ما ارادوه ، انتقلوا و بحرق المراحل الى العنف من اجل استدرار العطف و استدعاء التدخل الدولي في سورية ، بعد ان راحوا يروجوا لمقولة تزور الحقائق و يرددونها حتى اضحت مضغة يلوكها كل من اراد ان يتدخل في سورية ضد دولتها و موقعها و دورها الاستراتيجي المحوري ضد المشروع الصهيواميركي في المنطقة : مقولة ” النظام الذي يقتل شعبه ” عبارة ابتدعها و لفقها الاخوان و الانظمة العربية و الدولية الحاضنة لهم في سعيهم الى السلطة و تنفيذ الصفقة مع الغرب .

و بعد ان عسكروا “الحركة الشعبية المطلبية ” التي كانت الدولة السورية قد بدأت بالاستجابة لها بوضع الخطط لعملية اصلاح النظام السياسي و تطويره ، فقد سارع الاخوان المسلمون و وفقا لخطة مدروسة الى وضع العراقيل بوجه تلك العملية السياسية الاصلاحية و رفضوا اي نوع من انواع الاصلاح ان لم يكن منطلقا من محطة اساس تبدأ بالتنصل ممن اختاره الشعب رئيسا ، و لذلك كانت و لا زالت لديهم شروط ثابتة ي هذا الشأن حيث رفضوا و لا زالوا يرفضون الاحتكام للشعب و لصنديق الاقتراع ، رفضا قاطعا ينبئ بمعرفتهم لحجمهم الحقيقي في صفوف الشعب السوري الذي بغالبيته العظمى يعرفهم و يرفض تسليمهم زمام الامر في البلاد لا لشيء الا لانه يعرف نهجهم و فكرهم الالغائي الاقصائي ، و نزعتهم للعمل مع الاجنبي ضد المصالح الوطنية و القومية .

أ‌. حيال هذا الرفض لجأ الاخوان المسلمون الى العنف ، و لحق بهم في هذا الطريق من رفدهم من قوى و هيئات تكفيرية تعمل بالفكر الوهابي من قاعدة و جبهة نصرة و ما اليها ، ولجأوا الى ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ، ثم و بكل وقاحة و اجتراء على الحقيقة عملوا على الصاق المسؤولية عن هذه المجازر بالاجهزة الرسمية السورية لتحقيق اغراض ثلاثة :

1) شيطنة النظام و تصويره بانه نظام فتك و قتل ، ليصح معه قولهم ” النظام الذي يقتل شعبه ”

2) دفع المواطنيين السوريين الذين يرفضون الاخوان و التكفيرين ويؤيدون الحكومة الشرعية في البلاد ، دفعهم للانفكاك عن خياراتهم و العمل مع القوى المسماة “ثورية ” لتقديم الوقود البشري الذي يحتاجه الارهابيون.

3) اظهار “مظلومية الشعب السوري” امام الرأي العام العالمي من اجل تشكيل كتلة دولية حاضنة و داعمة لما اسموه ثورة حتى توفر للحركة المسلحة احتيجاتها تحت شعار الدفاع عن النفس .

و قد اعتمدت تلك الجماعات و من اجل النجاح في مسعاها على اعلام خارجي تلفيقي ذو قدرات عالية جدا ، حيث قدم لها كل ما تطلب في هذا المجال حتى و ان هذا الاعلام كان يخترع المجازر دون ان تكون قد حصلت و يستعير مشاهد سابقة من لبنان او العراق او افغانستان ، و هي المجازر التي ارتكبت بيد القوات الاطلسية او الاسرائيلية او القاعدة ، و يقدمها على اساس انها ارتكبت في سورية و بيد النظام .

ب‌. و هنا و بموضوعية نقول ان الهجمة التلفيقية و عملية التزوير تلك حققت كثيرا من اهدافها حيث وقع الكثير من الطبيبين و حسني النية ضحية تلك الحملة و صدقوا ما يلفق و اتخذوا مواقف مبنية على قاعدة معلومات كاذبة و وهمية ، و مع هذا النجاح انتقل المخطط للعدوان على سورية الى المرحلة الثانية من مراحل استخدام المجازر ، حيث انه اراد منها خدمة اغراض جديدة تضاف الى ما سبق و اهمها :

1) الانتقام من السوريين الذين رفضوا الانجرار وراء التضليل و تمسكوا بدولتهم و قيادتهم ، و استمروا في حياتهم الطبيعية عملا و انتاجا و اسلوب معيشة . و لهذا كانت السيارات المفخخة – الوسيلة الاسرع و الاسهل لارتكاب المجازر – توضع في الاحياء المدنية الامنة من اجل تعطيل دورة الحياة العادية خاصة في دمشق و حلب .

2) انتاج بيئة كئيبة ضاغطة ، لتوفير الظروف الملائمة للمخطط للعدوان على سورية من اجل استصدار قرار من مجلس الامن الدولي و من اي هيئة دولية تعنى بالامن و السلام الدوليين و بحقوق الانسان ، قرار يتوخى منه ان يكون ضد الحكم في السوري و لمصلحة ما اسمي “ثورة سورية “.

هنا نرى ان المجازر فشلت في تحقيق اغراضها الاساسية لكنها ادت و يا للاسف الى ازهاق ارواح الابرياء من الشعب السوري ، و الى تدمير ممتلكاتهم و التأثير المؤقت على دورة الحياة ، لكن الشعب السوري الذي كان محلا للانتقام ، ازداد تمسكا بدولته و بمن اختاره رئيسيا لها ، و كان ينفض الغبار بسرعة و يعود فينطلق مجددا ليعيد عجلة العمل الى مسارها بعد كل مجزرة او تفجير ، اما على الاتجاه الدولي ، و رغم ان المعتدي نجح في الحصول على بعض القرارات التي يريد من هذه الهيئة الدولية او تلك ، الا انه فشل في الاهم و الاساس و هو دفع مجلس الامن الى منحه التفويض للتدخل في سورية ، و كان الوعي الصيني – الروسي الذي ترجم فيتو مزدوج في المجلس ، كان كافيا لافشال دبلوماسية المجازر الصهيو اميركية ، و المنفذة بايد و اموال عربية و اسلامية و يا للاسف . و بالتالي يمكن القول بان المجازر في مرحلتها الثانية انتهت الى فشل في تحقيق الاهداف ، و كان الوعي و الحزم و الارادة في الداخل السوري ، كما و على صعيد اقليمي و دولي السبب في افشالهم .

ج. و الان يبدو ان المعتدي على سورية و بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها في الاونة الاخيرة على يد الجيش العربي السوري و القوات الرديفة ، و بعد تنامي الوعي الشعبي السوري ، و بعد الانهيار الذي بدأ يضرب في منظومة حكم الاخوان المسلمين بدءا من مصر ، و بعد ان دخلت الازمة في سورية ” المرحلة السعودية ” بادارة استخباراتية سعودية مباشرة ، عادت منظومة العدوان الى المجازر و لكن يبدو انه بات لها وظيفة جديدة كما يستدل على ذلك من المجازر لتي ارتكبها الارهابيون الجناة مؤخرا و التي كان اخرها مجزرتي جرمانا و خان العسل التي اودت بحياة ما زاد عن مئتين من المدنيين و العسكريين ، خان العسل التي لها ايضا خصوصة معينة حيث نستطيع القول بان هذه المجزرة كانت من اجل تحقيق الاهداف التالية :

1) طمس جريمة استعمال الارهابيين للاسلحة الكيماوية في البلدة تلك منذ عدة اشهر ، و الحؤول دون تمكين اللجنة الدولية التي انتدبتها الامم المتحدة للتحقيق من تنفيذ ما جاءت من اجله . هذا التحقيق الذي طلبته الحكومة السورية و عطلته اميركا عندما ارادت ان تحرفه عن مساره لتنفذ عبره اهداف استخباراتية خاصة بها ، تذكر بما حصل في العراق قبل الغزو الاميركي عبر تسخير لجنة التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل المزعومة ، تسخيرها للمصالح الاستعلامية الاميريكية . و لكن و بعد ان وقعت اميركا و من يتبعها و ينفذ سياستها الارهابية في سورية ، وقعت بالاحراج و الضيق اثر ما قامت به روسيا من تحقيق و كشف ، بعد ذلك ازاحت العراقيل من طريق التحقيق الدولي نظريا و لكنها امرت بمجزرة خان العسل حتى لا يصل المحققون الى الميدان الا و قد افسدت الادلة او عطلت او اخرجت منه .

2) نشر الرعب في صفوف المواطنين و العسكريين على السواء من اجل حملهم على الخروج من الميدان من غير القتال و هذا ما يذكر بالمقولة الصهيونية التي كانت تعمل الهاغاناه بموجبها : “اقتل شخصا ، تهجر عشرة و ترعب مئة و تفتح الطريق الى الهدف الذي تريد فتحتله من غير قتال ” . و لان الجماعات الارهابية العاملة في الشمال السوري تشعر بانها في المسألة العملانية الميدانية باتت في ضيق و حرج بعد ان امرتها السعودية – كما صرح مسؤولو هؤلاء الارهابيين – باحتلال مدينة حلب لتحقيق التوزان المطلوب في الميدان قبل اي عملية تفاوض حول حل سلمي للازمة ، و لان الوقت ضيق و المهمة صعبة فقد لجأ الارهابيون العمل بالنهج الصهيوني لجهة ارتكاب المجازر علهم يفتحون الطريق بسرعة الى حلب كما يشتهون .

و الان و رغم فظاعة المجزرة و حجم المأساة التي احدثتها ، فاننا نقول ان وظيفة المجازر الارهابية في مرحلتها الثالثة لن تكون افضل حالاً من نتائج المرحلة الثانية اي الفشل و الخزي للمجرمين ، فالشعب السوري كما الجيش و القوات الرديفة لن يقعوا فيما خطط له الارهابيون و اسيادهم خاصة في اميركا و السعودية لان ففي سورية شعب و جيش و حكم عقدوا العزم جميعا على متابعة المعركة الدفاعية حتى النصر الذي بات قريبا و لا يناقش به الا مكابر او جاهل .

و عن الادلة و جمعها فاننا نرى ان ما يمكن ان تقدمه الحكومة السورية و ما لدى الجهة الروسية و ما يمكن الوصول اليه في الميدان هو كافي لادانة الارهابيين باستخدام الاسلحة الكيماوية ، اما بالنسبة للاستثمار العملاني الميداني، فانه يكفي ان نقول بان حلب تنتظر الاسابيع القادمة من اجل تطهير بعض احيائها من رجس الارهابيين لتعيدها و تجمعها مع الاحياء التي تعيش حالياً في كنف الامن الشرعي السوري و ان التصورات التي تساور الارهبيين لجهة احتلال حلب و اقامة عاصمة الارهاب فيها ، ليست الا اضغاث احلام يائسة تتهاوى عند عنفوان الشعب السوري في حلب ، و ارادة الجيش العربي السوري الذي يتحضر لعملية سحق الارهاب و تطهير بعض احياء حلب منه في الاسابيع المقبلة كم فعل في القصير و حمص و سواهما .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى