منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوادر فسخ أكبر تحالف سياسي في تركيا

اذهب الى الأسفل

بوادر فسخ أكبر تحالف سياسي في تركيا Empty بوادر فسخ أكبر تحالف سياسي في تركيا

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أغسطس 15, 2013 9:55 pm

بوادر فسخ أكبر تحالف سياسي في تركيا 587896

إذا سألنا نفسنا سؤالاً: من في تركيا يمكن أن يزعم أنه قادر على منافسة رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" على السلطة؟ فليس الجواب رئيس الجمهورية "عبد الله غول"، ولا زعيم المعارضة "كمال كيليتشدار أوغلو".. بل إنه رجل الدين البارز "فتح الله غولن"، شيخ الطريقة النورانية.
وهو أحد أهم عوامل ايصال "أردوغان" إلى الحكم. ولكنه اليوم يقوم بحملة إعلامية ضده، مما ينذر بتغيرات سياسية كبيرة في تركيا.

الطريقة النورانية، أو ما يعرف في الإعلام التركي اختصاراً باسم "الجماعة"، تعتمد أسلوب الكتمان والخفية في أغلب اعمالها.

وحتى الآن لا يعرف مدى وحجم تغلغلها الحقيقي في مختلف دوائر الدولة. لكن المعروف والمقبول عموماً هو أن لها امتدادات مهمة داخل الأمن والقضاء والتعليم، وتمتلك إلى ذلك شبكة واسعة من المعاهد التعليمية في تركيا والعالم.

وقد أغلقت روسيا المعاهد التابعة لها في الأراضي الروسية بتهمة استخدامها غطاءً لأعمال تجسسية لصالح الاستخبارات الأمريكية.

وتمتاز علاقة "الجماعة" مع "العدالة والتنمية" بالشد والجذب الدائم. فقد عارضت "الجماعة" العملية التفاوضية التي أطلقها "أردوغان" مع الأكراد. ووصل الخلاف حد توريط مستشار الاستخبارات القومية "هاكان فيدان"، المكلف من قبل "أردوغان" بإدارة المفاوضات، بقضايا عدلية كادت تودي به إلى السجن لولا حماية "أردوغان" له.

لكنها، أي "الجماعة"، حرصت بنفس الوقت على ألا يتسفيد الخصوم السياسية المشتركون بينها وبين "أردوغان" من خلافاتهما. وهو ما أضعف التوقعات بقرب فسخ تحالفاتها معه وإجرائها تحالفات أخرى مع قوى وأحزاب جديدة.

وظل ستار الكتمان، الذي تعتمد "ألجماعة"، سبباً لعدم وضوح الصورة والوضع الحقيقي لعلاقتها مع "أردوغان". لكنها مؤخراً قامت بحملة إعلامية ضده، مما أعطى وضوحاً أفضل لحالة العلاقة بينهما، ولتموضعها السياسي.

وحملت صحيفة "ستار"، المقربة من "الجماعة"، جملة من الزوايا التي انتقدت بطريقة غير مباشرة الحكومة التركية. ومنها رئيس تحريرها "أكرم دومانلي"، الذي انتقد الفرضية التي تقول أن "الجماعة" ستصوت بكل الحالات إلى جانب "العدالة والتنمية"، معتبراً أن "مطلقي هذه الفرضية سيتسببون بصفعة لأنفسهم من قبل الكتلة التي يحاولون التأثير عليها" في إشارة إلى الكتلة الناخبة لـ"الجماعة النورانية".

بدوره تساءل "علي بولاتش"، وهو أيضاً كاتب مقرب من "الجماعة"، عن سبب استهداف الأحزاب المحافظة (في إشارة غلى "العدالة والتنمية") للجماعات الدينية محاولة إبعادها خارج المسار الديمقراطية بنفس أسلوب الأحزاب التي تعتمد العلمانية المعتدلة أو المتطرفة.

وأصدرت "جمعية الصحافيين والكتاب" المقربة من "غولن"، والتي يتولى رئاستها الفخرية مباشرة، بياناً قالت فيه أن كل الامتدادات التي قيل أن الجماعة تمتلكها داخل القضاء قد تم تصفيتها، وأنها تتعرض لمراقبة الاستخبارات. نافية ما سربته بعض المصادر الإعلامية من أن جماعة غولن دعمت احتجاجات "ميدان تقسيم"

ورد "أردوغان" على البيان قائلاً أنه لا يستصوب أن يكون مكان "هذه الأمور" صفحات الجرائد، "وإن تبادل هذه الأمور عبر الإعلام خطأ" واكتفى بالقول: "لن أقول شيئاً آخر".

ورأى الكاتب الإسلامي "محمد بيكار أوغلو" أن "الجماعة" أصبحت في موقع الخصومة لـ"أردوغان" بشكل واضح وصريح، موضحاً أن "الجماعة" تريد إدامة العلاقة مع حزب العدالة ولكن من دون "أردوغان"، "ولذا فإنها قد تدعم فكرة اعتلاء أردوغان سدة رئاسة الجمهورية بهدف أن يتسلم شخص أقرب إليها قيادة الحزب"، حيث أن من شروط رئيس الجمهورية ألا يكون حزبياً، وفي حال كان حزبياً عليه أن يتسقيل من حزبه.

بأية حال، ليس من السهل توقع ردود افعال وخطط "فتح الله غولن"، فهل تكون حملته ضد "أردوغان" نوعاً من الابتزاز فحسب من أجل الحصول على بعض التنازلات لصالحها، أم أن هذه الحملة إيذان بفسخ التحالف الذي رسم لتركيا خريطتها السياسية خلال عشرة أعوام؟ وإذا كان كذلك فكيف ستتغير المعادلات، من سيسقط، ومن سيحافظ على رأسه سليماً من القطاف في هذه المعمعة؟
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» محلل سياسي لـ "أحرونوت": الخطة الأمريكية بشأن المعونة صفعة للجيش المصري..."أوباما" يخاطر بتهديد أكبر حليف عربي له... الولايات المتحدة تفضل الديمقراطية الإسلامية على العسكرية
» الجمعية العامة تتبنى قراراً منحازاً ومسيساً داعماً للإرهاب في سورية الجعفري: كلما لاحت بوادر حل سياسي للأزمة تزداد وتيرة العمليات الإرهابية وتتسارع خطوات البعض لإجهاضه
»  مصدر سياسي: الجربا يقيم غرفة عمليات طوارىء عسكرية في تركيا
» تركيا تواجه أحد أكبر موجات تدفق اللاجئين السوريين
» محلل سياسي: طهران حذرت تركيا من مغبة استخدام أراضيها للعدوان عليها وصالحي وجه إنذاراً لعمّان

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى