الجيش الليبي..جيشنا كان صموده أسطوري.. بقلم رمضان الجبو
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
الجيش الليبي..جيشنا كان صموده أسطوري.. بقلم رمضان الجبو
أحيي الدكتور علي أبومزوه البرعصي بجامعة قار يونس وأصحاب هذا الموقع الديموقراطي بإمتياز وأشاركه بالقول :
نعم يا أستاذ على , كنت سعيد جدًا بقدر ما كنت حزين وأنا أسمع طياري الأباتشي الفرنسيين وهم يمدحون الجيش الليبي وقدراته على المناورة لتجنب الضربات التي كان العملاء وخونة وطنهم يعينون الأساطيل البحرية والجوية لتسديد هاعلى جميع أنواع الأهداف الحية من أبناء وبنات قواتنا المسلحة والأمن العام ومواطنينا الأبرياء , الذين هدّمت بيوتهم التي كانوا محتمين بها على رؤوسهم .
جيشنا كان صموده أسطوري
هذا الجيش البسيط في عدده وعدته صمد أمام أقوى أساطيل العالم البحرية والجويّة في هذه الحرب العالمية التي قادتها ثلاث من أكبر الدول تقنية وعتاد واساطيل بحرية وجويّة وجبروت إعلامي وساندتها جميع دول الآتحاد الأوربي وأمريكا الشمالية وأستراليا ودول خليجية . تمكنت هذه القوى من أن تهيمن على عقول الكثيرين من الناطقين بالعربية وقلبت الأمور في عقول بعض شبابنا بل إحتلتها وأخضعتها لثلة من الخونة وقادت أصحابها لينهبوا مخازن عتاد الدفاع عن دولتهم ويقاتلون به إخوتهم وأخواتهم محتمين بنيران أساطيل الغزاة البحرية والجوية . كنّا ننتظر الأسراع في تنفيذ برنامج التنمية والذي شُرع فيه بالفعل بتنفيذ مراحل البنيان العمراني وتوفير مساكن للشباب ومواطن عمل لتحسين ظروف حياتهم بعد تسوية جميع المشاكل مع دول الأتحاد الأوربي والولايات المتحدة الذين وقعوا على مواثيق لطي صفحة الصراع الماضي وما تضمنه من حصار ظالم تسبب في تأخير برامج التنمية , لكن هذه القوى سرعان ما خانت عهودها ومواثيقها التي وقعتها مع دولتنا الليبية وجائت سنة 2011 لتشن علينا حرب دمار تحت ذريعة حماية المدنيين , في الوقت الذي لم تأتي فيه إلاّ للقضاء على الدولة بمطاردة قائدها من أجل قتله والتخلص منه بسبب رفضه لجميع أنواع الأستغلال ورفضه لجميع الأدعاءات الباطلة ضد سياسة دولته الآستقلالية والتي كانت ترتكز على الأستقلالية الأقتصادية الوطنية والأفريقية , وسعيه لجعل الدينار الليبي أقوى عملة على وجه الأرض بجعله دينار ذهبي قيمته فيه , ورصد مبالغ للمصرف الأفريقي لتصبح العملات الأفريقية مستقلة عن المصرف الدولي الذي تهيمن عليه دول العدوان وتتبادل إدارته , وفرضه التعامل في مجال إستخراج المواد الأولية من كنوز الأرض من نفط وغاز وذهب ويورانيوم وكل ما هو حاجة للصناعة بحيث يحق لصاحب الأرض أن يحصل على حصص تصل إلى تسعون بالمائة من صافي المستخرج بعد تسديد كل مصاريف الأستخراج .
هذا الجيش العظيم الذي تتحدث عنه يا أستاذ علي أبو مزوه البرعصي , لا زال موجود حتى وإن تمكن من جنّدوا أنفسهم لخدمة الغزاة وتحقيق أهدافهم بتدمير دفاعاتنا الجوية والأرضية والبحرية , والزج بعشرات الآلاف من رجاله ونسائه في سجون التعذيب السرية والعلنية حتى الموت , فإن السواعد والعقول لا زالت موجودة وتقاوم بكل الأساليب لأنها إن خسرت معركة يتباهى المجرمون بأنهم كسبوها ببطولات عنترية خيالية في إحتمائهم بنيران سفن وطائرات الأعداء و قتلهم للأسرى إلذين إستنفذت ذخائرهم , والجرحى الذين كانت تنزف دماؤهم من شدة قصف الكروز والتوماهوك وجميع أنواع ذخائر القتل والدمار , هذا الجيش العظيم برجاله ونسائه وقوات الأمن العام وسند المتطوعين من أبنائه وبناته لم يخسروا الحرب بعد بما فيها الحرب القضائية التي نأمل أن يكسبها رجال ونساء القضاء الليبي والمحامين الوطنيين من رجال ونساء ليبيا العظيمة . فالمعركة القضائية قائمة والنصر فيها لن يكون بحول الله إلا بعدم إستسلام مجلس قضائنا الليبي الأعلى في هذه الحرب للأعتراف بشرعية الأحكام التي يصدرها خريجوا السجون والأرهابيون من قادة المليشيات في اي مدينة او أي مكان بليبيا ضد الرجال والنساء المعتقلين والمشردين الذين صمدوا في وجه العدوان لأنهم كانوا يقومون بآداء واجب مقدس يفرضه عليهم القانون الوطني والعرف والدين .
أراد أعداء وطننا بأن يسرقوا نفطنا وغازنا ويعطلوا برنامج تنميتنا بزردة ربيع في أوطاننا لكنها مخضبة بدماء شعوبنا , بدماء أطفالنا ونسائنا وبناتنا ورجالنا , زردة ربيع يذبح لهم فيها المهابيل والمجانين والمتخذرين بالترامادول من الأرهابيين كما تُذبح الشياه أبناء وبنات وطننا , بل وحتى طبخ الضحايا من البشر كما فعل قدامى محاربي خصوم جينكيزخان من الغوليين .
إن ما أدلت به السيدة فاتو بنسودا، أمام الأمم المتحدة في عبارتها ( أن إدارة ليبيا للملفات المتعلقة بالمقربين من الزعيم القذافي قد تشكل مرحلة مهمة في تاريخ القضاء) . هو دليل على أن المقاومة ورغم التعتيم الآعلامي ومنع الرافضين صراحة لما حدث في فبراير من إمتلاك قنوات فضائية على العرب سات والنايل سات والهوت بيرد , فهي لم تتوقف ومستمرة في الداخل والخارج , ولم يتوانى المقاومون في نقل الظلم الذي تأسست عليه هذه الحرب التي شنتها الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية والتي كيفت الوضع في وطننا حسب هندستها باساطيلها البحرية والجوية , لتدفعّنا ثمنها بزيادة حصصها في نفطنا وغازنا , ومصادرة سيادتنا ودماء كل من فقدناه من أرواح مدنيينا وعسكريينا من جميع الأعمار , والأدهى من ذلك أنهم يريدون رغم كل خسائرنا هذه أن يجعلوا من هذه الحرب غير المعلنة والمشرعنة من طرفهم جميل تاريخي جعلوا له أبطال من صنع أساطيلهم البحرية والجوية وقوات إسنادها الأرضي ليمرروا هذا الجميل التاريخي و يسجلوه في تاريخنا بقوة الأساطيل وغدر الغادرين وناهبي مخازن جيشنا من نزلاء السجون والمجرمين المتطرفين والمتعطشين من الأخوانيين الذين أبرموا معهم سرًا تحالفهم الشيطاني .
إن المعركة الحالية في هذه الحرب يا أستاذ علي , هي المعركة القضائية التي نهيب بقيادتها المتمثلة في مجلس القضاء الأعلى بأن يجعلها ملحمة قضائية بإمتياز . نهيب به بأن يُسقط جميع الأحكام التي تصدرها أي محاكم ضد جميع المعتقلين من أبناء وبنات ورجال ونساء القوات المسلحة وقوات الأمن العام ورجال ونساء المتطوعين من الشعب الليبي , الذين صمدوا جميعهم ضد هذا العدوان الخارجي الذي ضد وطننا من حيث أن جميع شرائع الممالك والأمبراطوريات , والدول ودساتيرها وأعرافها تفرض على الجيوش وقوات الأمن وأفراد شعب أي دولة بأن يدافعوا عن أوطانهم ضد اي عدوان خارجي أيًا كان مصدره , بل تعاقب من لا يتصدى له . وأبناء وبنات ورجال ونساء قواتنا المسلحة وقوات أمننا الوطني ورجال ونساء وشباب وطننا من المتطوعين , صمدوا في وجه عدوان خارجي ظالم قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ودول أوربية وعربية أخرى , إتخذوا فيه إكذوبة إعلامية مفادها حماية المدنيين كذريعة للحرب ( casus belli ) لشن حرب سنة 2011 من دون إعلان عنها حسب الأعراف الدولية خشية الملاحقة القانونية من جانب الشعب الليبي أمام القضاء الدولي , وشرعنتها بقرار من مجلس الأمن تحت أكذوبة حماية المدنيين ونفذتها في البداية بأسمائها كبلدان تحمل بوارج أساطيلها البحرية وطائرات أساطيلها الجوية وهي الأداة المادية الفعلية لجريمتها بحسب القانون الدولي , لأعلامها الوطنية وهي أعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي , ثم إختفت في منظمة حلف دفاعها الذي كان أصلاً مؤسس ضد الأتحاد السوفييتي سابقًا .
إن المعركة الحالية والملحة هي : « أن أي حكم يصدر بإسم القضاء الليبي المتمثل في المجلس الأعلى للقضاء على أي ضابط أو ضابط صف أو جندي من رجال ونساء القوات المسلحة و/أو ضابط أو ضابط صف أو جندي بقوات الأمن العام , وأي مواطن حمل السلاح وقاتل به الغزاة ومن حارب إلى جانبهم سواءً كان ليبيًا أو أجنبيًا , ما لم يكن بالبراءة فهو تشريع للحرب الأوروأمريكية علينا والتضحية بشرعية قضائنا من أجل شرعنة التدخل العسكري بإسم حماية المدنيين كذريعة لشن الحروب على الدول الضعيفة و إلغاء أنظمتها بالقوة , ومصادرة سياداتها الوطنية وتنصيب مجرميها ومتطرفيها ليعبثوا في مصيرها » .
إننا يجب أن ننبه إلى أن مجلس قضائنا الأعلى يجب أن لا يعترف بما تقوم به مليشيات مصراتة وأي جهة في ليبيا من إصدار أحكام ضد أبناء وبنات الوطن ورجاله ونسائه الذين صمدوا ببسالة في وجه الغزاة , تصل إلى الأعدام , ويجب أن يبرّء ذمته منها من حيث عدم شرعيّتها بموجب القوانين و الدين والأعراف والتقاليد والعادات الليبية التي تحرم التعاون مع الغزاة تحت أي مسمّى . إننا نهيب برجال ونساء قضاء دولتنا الليبية ومحامييها وجميع العاملين بالمؤسسة القضائية الليبية أن يصمدوا ضد أي محاولات لحملهم على الأعتراف بأحكام تصدرها سلطة المليشيات وخونة الوطن ضد المناضلين من الأحرار والحرائر من أجل عدم تسليم الشرعية الوطنية وبالتالي شرعية أجهزة قضاء جميع الدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية والدول المستضعفة في العالم لقوى الشر والبطش الأستعماري من أجل الفتك بالأنظمة وتطلعات الشعوب في الأمان والأستقرار .
إن القضاء الليبي سيتوقف على موقفه في المجلس الأعلى للقضاء وجميع المستويات الأدنى مما حدث في سنة 2011 من عدوان على السيادة الليبية وقتل رئيسها وتدمير جيشها الذي إن قبل بالأحكام التي تصدرها حاليا محاكم المليشيات وخريجي السجون في مصراتة فهو بذلك سيكون قد سلّم في الشرعية المحلية الليبية وتنازل عن السيادة الليبية لصالح المعتدين وتشريع حق مجلس الأمن ومن يهيمنون عليه بأن يستخدموا القوة لتغيير انظمة الشعوب . إن جهاز قضائنا الليبي في المواجهة للدفاع عن السيادة الليبية وسيادات دول العالم الثالث بأكملها ليعزز سيادات الشعوب وأنظمة الأدارة فيه وأجهزة قضائها من أجل عدم عدم إعترافه بأحكام يصدرها ثلة من المجرمين والقتلة ونزلاء السجون الذين يريدون بأن يحكموا ليبيا ويبيحون كسابقة قضائية تدمير كيانات الشعوب ودولها وإعادتها للتبعية والأستعمار الجشع . فالقانون الدولي يستند إلى السوابق التاريخية وعليه يعلق جميع المناضلين الليبيين وعلى جميع الساحات من أجل الوعي لذلك , ونشد على أيادي رجال ونساء قضائنا الليبي الذي يجب أن يسجل على ساحة القضاء الدولي رفضه للضحك على الدول الضعيفة والشعوب بإسم ضحكة الحرية والديموقراطية من أجل مصادرة سياداتها , مثلما سجل عظيم ليبيا العقيد معمر القذافي كقائد أعلي للقوات المسلحة ورجال ونساء شعبه في القوات المسلحة بجميع فروعها وقوات الأمن والمتطوعين من جميع أبناء القبائل الليبية في شرق البلاد وجنوبها وغربها أعظم ملحمة جهادية كفاحية بمطلع هذه الألفية في تصديهم لأعتى الأمم في ساحة الدفاع الشرعي عن وطنهم وسيادته .
النقيب بحار ــ رمضان الجبو ـ فرنسا 22 أغسطس 2013
نعم يا أستاذ على , كنت سعيد جدًا بقدر ما كنت حزين وأنا أسمع طياري الأباتشي الفرنسيين وهم يمدحون الجيش الليبي وقدراته على المناورة لتجنب الضربات التي كان العملاء وخونة وطنهم يعينون الأساطيل البحرية والجوية لتسديد هاعلى جميع أنواع الأهداف الحية من أبناء وبنات قواتنا المسلحة والأمن العام ومواطنينا الأبرياء , الذين هدّمت بيوتهم التي كانوا محتمين بها على رؤوسهم .
جيشنا كان صموده أسطوري
هذا الجيش البسيط في عدده وعدته صمد أمام أقوى أساطيل العالم البحرية والجويّة في هذه الحرب العالمية التي قادتها ثلاث من أكبر الدول تقنية وعتاد واساطيل بحرية وجويّة وجبروت إعلامي وساندتها جميع دول الآتحاد الأوربي وأمريكا الشمالية وأستراليا ودول خليجية . تمكنت هذه القوى من أن تهيمن على عقول الكثيرين من الناطقين بالعربية وقلبت الأمور في عقول بعض شبابنا بل إحتلتها وأخضعتها لثلة من الخونة وقادت أصحابها لينهبوا مخازن عتاد الدفاع عن دولتهم ويقاتلون به إخوتهم وأخواتهم محتمين بنيران أساطيل الغزاة البحرية والجوية . كنّا ننتظر الأسراع في تنفيذ برنامج التنمية والذي شُرع فيه بالفعل بتنفيذ مراحل البنيان العمراني وتوفير مساكن للشباب ومواطن عمل لتحسين ظروف حياتهم بعد تسوية جميع المشاكل مع دول الأتحاد الأوربي والولايات المتحدة الذين وقعوا على مواثيق لطي صفحة الصراع الماضي وما تضمنه من حصار ظالم تسبب في تأخير برامج التنمية , لكن هذه القوى سرعان ما خانت عهودها ومواثيقها التي وقعتها مع دولتنا الليبية وجائت سنة 2011 لتشن علينا حرب دمار تحت ذريعة حماية المدنيين , في الوقت الذي لم تأتي فيه إلاّ للقضاء على الدولة بمطاردة قائدها من أجل قتله والتخلص منه بسبب رفضه لجميع أنواع الأستغلال ورفضه لجميع الأدعاءات الباطلة ضد سياسة دولته الآستقلالية والتي كانت ترتكز على الأستقلالية الأقتصادية الوطنية والأفريقية , وسعيه لجعل الدينار الليبي أقوى عملة على وجه الأرض بجعله دينار ذهبي قيمته فيه , ورصد مبالغ للمصرف الأفريقي لتصبح العملات الأفريقية مستقلة عن المصرف الدولي الذي تهيمن عليه دول العدوان وتتبادل إدارته , وفرضه التعامل في مجال إستخراج المواد الأولية من كنوز الأرض من نفط وغاز وذهب ويورانيوم وكل ما هو حاجة للصناعة بحيث يحق لصاحب الأرض أن يحصل على حصص تصل إلى تسعون بالمائة من صافي المستخرج بعد تسديد كل مصاريف الأستخراج .
هذا الجيش العظيم الذي تتحدث عنه يا أستاذ علي أبو مزوه البرعصي , لا زال موجود حتى وإن تمكن من جنّدوا أنفسهم لخدمة الغزاة وتحقيق أهدافهم بتدمير دفاعاتنا الجوية والأرضية والبحرية , والزج بعشرات الآلاف من رجاله ونسائه في سجون التعذيب السرية والعلنية حتى الموت , فإن السواعد والعقول لا زالت موجودة وتقاوم بكل الأساليب لأنها إن خسرت معركة يتباهى المجرمون بأنهم كسبوها ببطولات عنترية خيالية في إحتمائهم بنيران سفن وطائرات الأعداء و قتلهم للأسرى إلذين إستنفذت ذخائرهم , والجرحى الذين كانت تنزف دماؤهم من شدة قصف الكروز والتوماهوك وجميع أنواع ذخائر القتل والدمار , هذا الجيش العظيم برجاله ونسائه وقوات الأمن العام وسند المتطوعين من أبنائه وبناته لم يخسروا الحرب بعد بما فيها الحرب القضائية التي نأمل أن يكسبها رجال ونساء القضاء الليبي والمحامين الوطنيين من رجال ونساء ليبيا العظيمة . فالمعركة القضائية قائمة والنصر فيها لن يكون بحول الله إلا بعدم إستسلام مجلس قضائنا الليبي الأعلى في هذه الحرب للأعتراف بشرعية الأحكام التي يصدرها خريجوا السجون والأرهابيون من قادة المليشيات في اي مدينة او أي مكان بليبيا ضد الرجال والنساء المعتقلين والمشردين الذين صمدوا في وجه العدوان لأنهم كانوا يقومون بآداء واجب مقدس يفرضه عليهم القانون الوطني والعرف والدين .
أراد أعداء وطننا بأن يسرقوا نفطنا وغازنا ويعطلوا برنامج تنميتنا بزردة ربيع في أوطاننا لكنها مخضبة بدماء شعوبنا , بدماء أطفالنا ونسائنا وبناتنا ورجالنا , زردة ربيع يذبح لهم فيها المهابيل والمجانين والمتخذرين بالترامادول من الأرهابيين كما تُذبح الشياه أبناء وبنات وطننا , بل وحتى طبخ الضحايا من البشر كما فعل قدامى محاربي خصوم جينكيزخان من الغوليين .
إن ما أدلت به السيدة فاتو بنسودا، أمام الأمم المتحدة في عبارتها ( أن إدارة ليبيا للملفات المتعلقة بالمقربين من الزعيم القذافي قد تشكل مرحلة مهمة في تاريخ القضاء) . هو دليل على أن المقاومة ورغم التعتيم الآعلامي ومنع الرافضين صراحة لما حدث في فبراير من إمتلاك قنوات فضائية على العرب سات والنايل سات والهوت بيرد , فهي لم تتوقف ومستمرة في الداخل والخارج , ولم يتوانى المقاومون في نقل الظلم الذي تأسست عليه هذه الحرب التي شنتها الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية والتي كيفت الوضع في وطننا حسب هندستها باساطيلها البحرية والجوية , لتدفعّنا ثمنها بزيادة حصصها في نفطنا وغازنا , ومصادرة سيادتنا ودماء كل من فقدناه من أرواح مدنيينا وعسكريينا من جميع الأعمار , والأدهى من ذلك أنهم يريدون رغم كل خسائرنا هذه أن يجعلوا من هذه الحرب غير المعلنة والمشرعنة من طرفهم جميل تاريخي جعلوا له أبطال من صنع أساطيلهم البحرية والجوية وقوات إسنادها الأرضي ليمرروا هذا الجميل التاريخي و يسجلوه في تاريخنا بقوة الأساطيل وغدر الغادرين وناهبي مخازن جيشنا من نزلاء السجون والمجرمين المتطرفين والمتعطشين من الأخوانيين الذين أبرموا معهم سرًا تحالفهم الشيطاني .
إن المعركة الحالية في هذه الحرب يا أستاذ علي , هي المعركة القضائية التي نهيب بقيادتها المتمثلة في مجلس القضاء الأعلى بأن يجعلها ملحمة قضائية بإمتياز . نهيب به بأن يُسقط جميع الأحكام التي تصدرها أي محاكم ضد جميع المعتقلين من أبناء وبنات ورجال ونساء القوات المسلحة وقوات الأمن العام ورجال ونساء المتطوعين من الشعب الليبي , الذين صمدوا جميعهم ضد هذا العدوان الخارجي الذي ضد وطننا من حيث أن جميع شرائع الممالك والأمبراطوريات , والدول ودساتيرها وأعرافها تفرض على الجيوش وقوات الأمن وأفراد شعب أي دولة بأن يدافعوا عن أوطانهم ضد اي عدوان خارجي أيًا كان مصدره , بل تعاقب من لا يتصدى له . وأبناء وبنات ورجال ونساء قواتنا المسلحة وقوات أمننا الوطني ورجال ونساء وشباب وطننا من المتطوعين , صمدوا في وجه عدوان خارجي ظالم قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ودول أوربية وعربية أخرى , إتخذوا فيه إكذوبة إعلامية مفادها حماية المدنيين كذريعة للحرب ( casus belli ) لشن حرب سنة 2011 من دون إعلان عنها حسب الأعراف الدولية خشية الملاحقة القانونية من جانب الشعب الليبي أمام القضاء الدولي , وشرعنتها بقرار من مجلس الأمن تحت أكذوبة حماية المدنيين ونفذتها في البداية بأسمائها كبلدان تحمل بوارج أساطيلها البحرية وطائرات أساطيلها الجوية وهي الأداة المادية الفعلية لجريمتها بحسب القانون الدولي , لأعلامها الوطنية وهي أعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي , ثم إختفت في منظمة حلف دفاعها الذي كان أصلاً مؤسس ضد الأتحاد السوفييتي سابقًا .
إن المعركة الحالية والملحة هي : « أن أي حكم يصدر بإسم القضاء الليبي المتمثل في المجلس الأعلى للقضاء على أي ضابط أو ضابط صف أو جندي من رجال ونساء القوات المسلحة و/أو ضابط أو ضابط صف أو جندي بقوات الأمن العام , وأي مواطن حمل السلاح وقاتل به الغزاة ومن حارب إلى جانبهم سواءً كان ليبيًا أو أجنبيًا , ما لم يكن بالبراءة فهو تشريع للحرب الأوروأمريكية علينا والتضحية بشرعية قضائنا من أجل شرعنة التدخل العسكري بإسم حماية المدنيين كذريعة لشن الحروب على الدول الضعيفة و إلغاء أنظمتها بالقوة , ومصادرة سياداتها الوطنية وتنصيب مجرميها ومتطرفيها ليعبثوا في مصيرها » .
إننا يجب أن ننبه إلى أن مجلس قضائنا الأعلى يجب أن لا يعترف بما تقوم به مليشيات مصراتة وأي جهة في ليبيا من إصدار أحكام ضد أبناء وبنات الوطن ورجاله ونسائه الذين صمدوا ببسالة في وجه الغزاة , تصل إلى الأعدام , ويجب أن يبرّء ذمته منها من حيث عدم شرعيّتها بموجب القوانين و الدين والأعراف والتقاليد والعادات الليبية التي تحرم التعاون مع الغزاة تحت أي مسمّى . إننا نهيب برجال ونساء قضاء دولتنا الليبية ومحامييها وجميع العاملين بالمؤسسة القضائية الليبية أن يصمدوا ضد أي محاولات لحملهم على الأعتراف بأحكام تصدرها سلطة المليشيات وخونة الوطن ضد المناضلين من الأحرار والحرائر من أجل عدم تسليم الشرعية الوطنية وبالتالي شرعية أجهزة قضاء جميع الدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية والدول المستضعفة في العالم لقوى الشر والبطش الأستعماري من أجل الفتك بالأنظمة وتطلعات الشعوب في الأمان والأستقرار .
إن القضاء الليبي سيتوقف على موقفه في المجلس الأعلى للقضاء وجميع المستويات الأدنى مما حدث في سنة 2011 من عدوان على السيادة الليبية وقتل رئيسها وتدمير جيشها الذي إن قبل بالأحكام التي تصدرها حاليا محاكم المليشيات وخريجي السجون في مصراتة فهو بذلك سيكون قد سلّم في الشرعية المحلية الليبية وتنازل عن السيادة الليبية لصالح المعتدين وتشريع حق مجلس الأمن ومن يهيمنون عليه بأن يستخدموا القوة لتغيير انظمة الشعوب . إن جهاز قضائنا الليبي في المواجهة للدفاع عن السيادة الليبية وسيادات دول العالم الثالث بأكملها ليعزز سيادات الشعوب وأنظمة الأدارة فيه وأجهزة قضائها من أجل عدم عدم إعترافه بأحكام يصدرها ثلة من المجرمين والقتلة ونزلاء السجون الذين يريدون بأن يحكموا ليبيا ويبيحون كسابقة قضائية تدمير كيانات الشعوب ودولها وإعادتها للتبعية والأستعمار الجشع . فالقانون الدولي يستند إلى السوابق التاريخية وعليه يعلق جميع المناضلين الليبيين وعلى جميع الساحات من أجل الوعي لذلك , ونشد على أيادي رجال ونساء قضائنا الليبي الذي يجب أن يسجل على ساحة القضاء الدولي رفضه للضحك على الدول الضعيفة والشعوب بإسم ضحكة الحرية والديموقراطية من أجل مصادرة سياداتها , مثلما سجل عظيم ليبيا العقيد معمر القذافي كقائد أعلي للقوات المسلحة ورجال ونساء شعبه في القوات المسلحة بجميع فروعها وقوات الأمن والمتطوعين من جميع أبناء القبائل الليبية في شرق البلاد وجنوبها وغربها أعظم ملحمة جهادية كفاحية بمطلع هذه الألفية في تصديهم لأعتى الأمم في ساحة الدفاع الشرعي عن وطنهم وسيادته .
النقيب بحار ــ رمضان الجبو ـ فرنسا 22 أغسطس 2013
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: الجيش الليبي..جيشنا كان صموده أسطوري.. بقلم رمضان الجبو
رغم عدده البسيط الا انه سطر اروع ملاحم الجهاذ ضد الدول التي تآمرت علينا
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» رمضان الجبو:هل نحن بالفعل شعبٌ طيب
» رمضان الجبو :حول إنقاذ بلدكم يا ليبيين وليبيات
» عندما كنا طلاب بالمرحلة الأبتدائية …رمضان الجبو
» الاخ رمضان الجبو ينصح مليشيات مدينته بالرحيل
» النقيب بحار رمضان الجبو ـ فرنسا 15 يوليه 2014
» رمضان الجبو :حول إنقاذ بلدكم يا ليبيين وليبيات
» عندما كنا طلاب بالمرحلة الأبتدائية …رمضان الجبو
» الاخ رمضان الجبو ينصح مليشيات مدينته بالرحيل
» النقيب بحار رمضان الجبو ـ فرنسا 15 يوليه 2014
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi