منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما وراء الأخبار.. مواجهة الفضائح بتلفيق التهم

اذهب الى الأسفل

ما وراء الأخبار.. مواجهة الفضائح بتلفيق التهم Empty ما وراء الأخبار.. مواجهة الفضائح بتلفيق التهم

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد مايو 12, 2013 10:25 pm


فضائح كثيرة انكشفت, وانكشف معها حجم التورط الدولي في إشعال الحرائق داخل الأرض السورية، وإذا كان معسكر التآمر الغربي قد اختبأ طويلاً تحت مظلة ادعاءات دعم الديمقراطية مع غض الطرف عن دعم مسلحي ما تسمى «الثورة في سورية» بالمال وبالسلاح وبالتغطية السياسية,
فإن ذلك المعسكر لم يعد يستطيع الوقوف في وجه الفضائح التي نتجت عن تجنيد وإرسال الإرهابيين والمتطرفين الذين يحملون فكر القاعدة, أو ينتسبون إلى التنظيم, إذ باتت فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وسويسرا وعشرات الدول الأوروبية تتحدث عن مئات الإرهابيين الذين تأبطوا أحقادهم وأفكارهم المتطرفة وقصدوا «جهاد» السيارات المفخخة و«جهاد النكاح» في سورية على متن طائرات خليجية وتركية وأوروبية, مع ما يلزمهم من أموال بائعي النفط والغاز, ومن فتاوى تكفيرية تجعل الحرام حلالاً والحلال حراماً.. ووصل ضجيج خوف المواطنين في دولهم من عودة هؤلاء مع إرهابهم إلى من أصابهم الصمم, وخاصة أولئك الذين يديرون شؤون هذه الدول سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
ولم يعد هؤلاء المسؤولون يخشون تهمة الإرهاب لأنهم رغم شناعتها يمارسون هذا الدعم لتنظيم القاعدة منذ أن أسسته الولايات المتحدة الأمريكية قبل ما يزيد على ثلاثة عقود من الزمن ووظفته لخدمة استراتيجيتها في المنطقة والمتعلقة بوقف المد الشيوعي في زمن الاتحاد السوفييتي.. لكن هؤلاء المسؤولين باتوا يخشون عودة الإرهابيين إلى دولهم, وممارسة العمليات الإرهابية فوق الأراضي الأمريكية والغربية عموماً, وباتوا يخشون نقمة شعوبهم التي ترفض سياساتهم الرعناء.. من هنا كان لابد من النفخ في غبار اتهامات «استخدام السلاح الكيماوي» فوق الأرض السورية, مع إسناد تلك الاتهامات إلى معلومات استخباراتية إسرائيلية, أو إلى حفنة تراب تم سرقتها من مكان ما في العالم للبناء على ما لايمكن البناء عليه, مع اعتقادي بأنه ليس المهم إثبات التهمة التي لا يمكن إثباتها على سورية بالمطلق, لكن المهم أن يطغى الاستهلاك الإعلامي حول الأسلحة الكيماوية المزعومة و«استخدامها المحدود» وفق تقاريرهم على فضيحة دعم وتوريد وتدريب الإرهاب والإرهابيين الذين تجاوز عددهم الأربعين ألف إرهابي وفق تصريحات الأخضر الإبراهيمي, وللإيحاء بأن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في جميع المواقع, وكذلك تقهقر المسلحين هي ناتجة عن «استخدام أسلحة محرمة دولياً», ما يعني فشل مخططاتهم وفشل أدواتهم في تنفيذ تلك المخططات القذرة.
إن هؤلاء المتباكين على التفتيش عن مزاعم استخدام الكيماوي في سورية يريدون التغطية على انكسار مخططاتهم كما يريدون التغطية عن تقاعسهم في إرسال المفتشين إلى خان العسل الذي استخدم فيه الإرهابيون الأسلحة الكيماوية وبإشراف مباشر من صبيان أردوغان.
لقد أكدت سورية أنها لم ولن تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد أعدائها في الداخل أو في الخارج «إن كان لديها تلك الأسلحة» وهذا الموقف هو موقف أخلاقي وديني قبل أن يكون احتراماً للقوانين الدولية.. وعلى الغرب أن يحترم القانون الدولي الذي استباحه في أفغانستان والعراق وليبيا ويحاول استباحته في سورية, وهذا الذي لم يعد مسموحاً تحت طائلة الأثمان الباهظة التي قد لا يستطيع دفعها من يريد التورط في سورية وبأي صيغة كانت.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى