منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما وراء الأخبار.. الأذناب تبحث عن مخارج

اذهب الى الأسفل

ما وراء الأخبار.. الأذناب تبحث عن مخارج Empty ما وراء الأخبار.. الأذناب تبحث عن مخارج

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يونيو 11, 2013 3:11 pm


بالتأكيد أحست الأذناب في حلف العدوان على سورية، كمشيختي قطر والسعودية وحكومة أردوغان، أن التطورات على الأرض السورية لم تكن كما كانوا يتوهمون، وأن تسارع هذه التطورات في توجهها لمصلحة الدولة السورية يتطلب في المقابل إعادة النظر بالمواقف والسياسات في بداية الأزمة في سورية، وربما قبل ذلك أثناء مراحل التحضير لهذه الأزمة.
على هذا الأساس بدأت أذناب التحالف العدواني تبحث عن مخارج تمكنها من حفظ ماء وجهها أولاً، ومن درء ارتدادات هذه الأزمة على كياناتها الهشة أصلاً، والمهيأة لتقبل مثل هذه الارتدادات بسهولة، ولاسيما أن الدول والقوى الكبرى الداعمة لهذه الكيانات غالباً ما تتخلى عن أذنابها عندما ينتهي مفعول هذه الأذناب بتأدية الدور الموكل إليها.
فهذا أردوغان مثلاً الذي أزبد وأرعد في بداية الأزمة في سورية، وزعم أنه يسمح بكذا ولا يسمح بكذا مهما كانت الظروف، وحدد مواعيد واشتراطات، وأقام مخيمات مسبقاً على الحدود مع سورية، فها هو يكتوي بنيران الأزمة في سورية ولا يجد من ينجده.
لقد ظن أردوغان أنه غدا سلطاناً مطلقاً، وفارساً هماماً لا يشق له غبار، ووصل به جنون العظمة حدّ نسيان الشعب التركي ما عدا بعض المؤثرين في حزبه الإخواني الطامع بإعادة الماضي، وعثمنة تركيا، فكان أن وقع هو وحزبه في شر أعمالهما، وثارت عليه الجماهير التركية التي ضاقت ذرعاً بتصرفاته الجنونية، وقد أقسم الأتراك الغاضبون الثائرون على ألا يتركوا الساحات حتى يسقطوا أردوغان.
ولا يختلف اثنان على أن تورط أردوغان في سورية ودعمه للإرهابيين القتلة فيها كان السبب المباشر لثورة الشعب التركي عليه.
وهذه محمية قطر كذلك، وهي التي وعد حمدها بإسقاط الدولة السورية عبر فضائية الجزيرة الفاجرة، وجد نفسه في الزاوية القاتلة، على الرغم من أنه دفع أربعة مليارات دولار للإرهابيين في سورية، وزاد ميزانية الجزيرة مليار دولار لكي يمكنها من أداء دورها القذر وكانت النتيجة صفراً مكعباً، وغضبة شعبية عليه لن تتمكن القواعد الأمريكية المستأجرة لحمايته من درئها عنه.
أما آل سعود فهم في أسوأ أوضاعهم أمنياً ونفسياً، وهناك عشرات التقارير الغربية التي تؤكد اقتراب موعد إزاحتهم إلى غير رجعة، وإعادة بلاد نجد والحجاز إلى سابق عهدها، لذلك بلع آل سعود ألسنتهم وأخذوا يتحاشون أي حديث عن الأزمة في سورية.
إذاً، أذناب حلف العدوان على سورية يتهاوون واحداً تلو الآخر بينما سورية تعزز دعائم انتصارها على الأرض وفي الميدان السياسي، وتؤكد كل يوم أنها كانت وستبقى عصية لأنها سورية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى