تاريخ الصهيونية المسيحية في اميركا - ح 1

خضر عواركة

على مر العصور كان لتعبير " ارض الانبياء " دلالة على المكان الذي فيه ظهرت معظم الاديان السماوية.

اما في وقتنا الحاضر فالعدل يقتدي منا ان نطلق هذا الاسم على الولايات المتحدة , ارض الاْنبياء و اخرهم الرئيس بوش شخصيا.

ساسة.........,مبشرون.... قتلة.... خاطفو الاطفال.......جنرالات .... طيارون حربيون ... مسؤولو مواقع نووية ....قادة غواصات نووية ..

كلهم.. كلمهم الرب, وكل سمع صوته....... اما متى ستحل الكارثة حين يمل احدهم من انتظار المسيح ويقرر ساعة نهاية العالم ليجبره على الخروج وخطف الكنيسة (..) فذلك امر مقدر ومحتوم لا نبالغ في ذلك اذا ما عرفنا ان ال٧٠ مليون صهيوني مسيحي في اميركا يتحرقون شوقا ساعة بعد ساعة ليوم الخلاص ويعيشون دقائق الاْنتظار بنفاذ صبر و بعدم قدرة على تحمل انتظار لا يريدونه ان يطول (..)

· " الرب امرني ان اعمل للسلام بين اسرائيل والفلسطينين" (بوش في تصريح لابو مازن-٢٠٠٥)!!!

· "الرب اعطاها لي زوجة" خاطف اليزابيت سمارت, الطفلة ذات الاربعة عشرة ربيعا ٢٠٠٤

· " الرب اخبرني ان الرئيس بوش سيفوز" بات روبرتسون ٢٠٠٤"

· الهي....سيدمر من ينتقد بيني هين "هو اخبرني"(الواعظ الذي يدعي شفاء المرضى )

· الرب امرني وقال لي هو لن ياْتي نحن من يجب ان نذهب اليه ( دايفيد قورش – زعيم الدافيديين الذين انتحروا جماعيا للقاء الرب )

· "كنت اعلم ان ساْقضي على زعيم الاْرهابيين الصوماليين الهي اخبرني اني ساْعتقله الهي اكبر من الهه" ( جنرال الحرب ومساعد وزير الدفاع لشؤون الائستخبارات<< بوكين >> الذي ادلى بتصريحه امام الكنيسة التي ينتمي اليها وهو في لباس الخدمة العسكرية )

هل هؤلاء خطرون ؟؟

عشرات لا بل مئات القنوات التلفزيونية الفضائية والمحلية الاف الاْذاعات و البرامج اليومية كلها تدور حول محور واحد ،هو اخر اخبار النبوات والاْنبياء الكثر الذين يملك اغلبهم محطاته التلفزيونية الخاصة و التي تتكاثر حول العالم ايضا حتى وصلت الى داخل الصين وكلها تبشر بنهاية الكون والاْشارات الممهدة له ,لكاْن الحياة لا تعني لهؤلاء الا متعة النهاية ومشاهدة المقلب الاْخر الذي وعدوا به , والملفت ان الخرافات الشرقية ترتبط في الغالب الاْعم بالتخلف الثقافي و الحضاري , اما في اميركا فالوضع مختلف , الخرافة ضربت في طول المجتمع الاْمريكي وعرضه وعششت في النفوس متخطية الفروقات الطبقية والثقافية لتصل الى الفقير والغني الى الجاهل والى الباحث والعالم الى السياسي كما الى الكاتب والمفكر والمحامي والتاجر والملياردير ,مقاطعات باْكملها كما في فرجينيا اصبحت تسمى ارض الله بعد ان حكمتها الخرافة عبر المجلس البلدي و الحاكم والنائب وقبل هؤلاء جميعا الكنيسة ,ولعل االتعبير الاْكثر وضوحا لقوة الخرافة النبوية في المجتمع المسيحي الاْميركي هي اعتبار رؤيا نبوية ادعاها قس مفتخر حدثا يستحق المناقشة على السي ان ان وفوكس واي بي سي وغيرها من الشبكات على المستوى الوطني ,اما عن تاْثير الخرافة في السياسة وخصوصا الخارجية فحدث ولا حرج ان استعراضا سريعا لجزء بسيط من اسماء الاْشخاص والمؤسسات المرتبطة باليمين المسيحي الصهيوني يعطي فكرة اولية عن قدرة الفعل والتاْثير الذي يتمتع به هؤلاء ليس على اميركا وحدها بل على العالم اجمع

ارض الحلم الاْمريكي تلك لم تعد تحلم الا باليوم الذي ينتهي به العالم...و عودة مسيحهم المنتظر

رجل غامض: من هو لويس واي وجمعيته ؟؟

يحيط الغموض الشديد بالعلاقة التي جمعت القس لويس واي البريطاني واتباعه (١٨٠٩) في حركة مجتمع يهود لندن المسيحية LOUIS WAY)), London Jews Society ((LJS))

والذي عمل منذ بداية القرن التاسع عشر مع اليهود المتنصرين, وجال على كنائس انكليزية رئيسية عدة داعيا لدعم وتسهيل الحصول على وطن قومي لليهود وقد توفي هذا الرجل قبل ان يلتقي بهرتزل مؤسس الحركة الصهيونية العالمية وهو بداْ عمله لدوله يهودية قبل مؤتمر بازل الصهيوني بتسعين عاما فما هو الدور الذي لعبه هذا الرجل الغامض في حياة وعقائد جون نلسون داربي ؟؟ ذاك ما لا تغطيه الكتب التاريخية الا لماما ويتركز وصفهم له و لجمعيته على انها اول جمعية صهيونية مسيحية في بريطانيا لا بل ربما في العالم مع انه لم يكن اول من طرح هذه الفكرة المستمدة من تفسير متزمت وخاطىء للكتاب المقدس يضع مسافة بين شعبين مختارين لله الاْول هو الكنيسة المؤلفة المسيحيين الحقيقيين والثاني هو شعب الله المختار " اليهود " اصحاب الحق الاْبدي بالوعد المعطى بالاْرض المقدسة لاْبراهيم .

وهو حق ظل هناك منذ الحرب الاْهلية البريطانية من يحاول اقناع بعض الملوك الاْوروبيين بتبنيه والعمل لصالحه ليرتفع غضب الرب ويرضى ولكن هذه الدعوات ظلت على نطاق فردي ونسبت دائما الى رجال دين او فكر او سياسة على علاقة بالمسيحيين ذوي الاْصول اليهودية ولكن داربي اخذ الاْمر في منحى اخر وفي افق اوسع فهل لويس واي هو من اوحى لداربي بافكاره ؟؟.

البدايه مع جون نلسون داربي:

لم يكن داربي الشاب عام ١٨٢٧ الا سليلا مدللا لاْسرة من ملاك الاْراضي البرجوازيين,و محاميا مبتدئا لم يحالفه الحظ في مهنته كثيرا , في الريف الشاسع لوستمنستر عاش جون شبابه مع اترابه والاْقارب الذين كان معظمهم مولعا بالصيد وكذا كان جون.

في احدى رحلات الصيد تلك اصيب جون بكسر بعد ان هوى عن حصانه, الاْ مر الذي اقعده لمدة طويلة طريح الفراش,الرب تفقد عبده جون(...) و الهم قلبه ان يمضي الفترة الطويلة تلك في مطالعة الكتاب المقدس ,خصوصا كتب النبوءات ليقرر بعدها الشاب البرجوازي وسليل العائلة الارستقراطية ان يتفرغ للعمل مع كنيسة انكلترا الأسقفية .

و بعد جوله له عبر ايرلندا مبشرا وواعظا امتدت لسنوات,ترك كنيسته الام واسس مع اخرين في دبلن طائفة جديدة عرفت بكنيسة" الاخوة" (brethern playmouth) من هولاء ادوارد كرونين , جون بالات وفرانسيس هتشنسن والاْخيرين كانا قد انشقا عن طائفة brethern التي نشطت في بريطانيا منذ العام ١٨٢٥.

ابتدع هؤلاء الاربعة طريقا دينيا خاصا بهم كفروا بموجبه كل الكنائس ووسموها بالكنائس الاسمية عدوة المسيح معتبرين انفسهم (الاربعة فقط ) اتباع الرسل الاوائل الوحيدين وتأسيسا على ايمانهم ذاك بدؤا يمارسون طقس التناول او ما يعرف بسر تناول جسد المسيح وحدهم دون رأس كهنوتي واطلقوا عليه اسم "كسر الخبز " او المائدة وابتدؤا العمل على التكاثر بطريقة الخلايا العنقودية المتعددة التي لا ترتبط ببعضها الا عن طريق شخص واحد من كل مجموعة وكانوا يمنعون اعضائهم الذين تكاثروا كثيرا في وقت لاحق من الاختلاط بالكنائس الاخرى بزعم الحفاظ على نقاء شهادتهم للمسيح وقداستها ،وهم لا يعترفون بما يعلّمه الكتاب المقدس عن إقامة ووضع الأيدي على الرعاة في الكنيسة ، ويـدّعـون أنهم يؤمنون بأن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد الذي يستقون منه تعاليمهم وممارساتهم. لكن هذا الادعاء الكاذب تدحضه تماماً الممارسة الحقيقية و يدعون ايضا بأنهم لديهم وحدهم الحق الكتابي الغير قابل للتجزئة ورغم اعلانهم الألتزام الحرفي بالتعاليم الكتابية الا انهم لا يصلون الصلاة الربانية التي تبدأ بابانا الذي في السموات امعانا بالتمايز فقط رغم انها مذكورة في الأناجيل التي تخبر بأن المسيح علمها للتلاميذ. ويعتبرون وجود راعي للكنيسة شر وغير مقبول من الله رغم ان المسيح قال في الاناجيل لبطرس " ارعى خرافي " اي اوجب وجود راعي للكنيسة وطريقتهم في كسب الاتباع تعتمد على التغرير بهم عبر استغلال تضارب اعداد الكتاب المقدس ووجود فراغ روحي في الكنائس التقليدية التي يقتصر نشاطها عادة على الاحاد والاعياد بينما يعتمدون هم على روحانية عالية وايمان حار يتجسد بأعلان الحرب على الكنائس كلها ووصف اتباعها بالمغرر بهم والدنيويين مع ممارستهم للتبشير الدائم ووضع انفسهم في مقام الرسل الاوائل واقناع المنتمين الجدد الذين يلاحظون الفرق في السلوك الشخصي بين كنائسهم السابقة التي لا تهتم بالفرد وحياته الشخصية وتقبله كما هو بينما الاخوة يركزون على التوبة والقداسة وعلى الصلاة قبل كل طعام وقبل النوم وعند الصحوة وفي الاجتماعات التي لا تقل عن ثلاثة اسبوعيا اضافة الى نهار الاحد. كما يتم التركيز كثيرا على ممارسات مثل الصلاة الطويلة ركوعاا على الركب حيث يردد عدد كبير من الاعضاء كل على حدة وعلى التوالي صلواتهم المتميزة والمبتكرة والتي تضم طلبات من الرب وشكر له وتذلل امامه بكلمات تختلف بحسب صاحبها ، بعكس الكنائس الاخرى التي تردد نفس الصلوات والطقوس

يعتمد الاخوة على الترنيمات الجميلة التي يبدأون بها كل اجتماع علما ان كمية الحب المبالغ بها التي يظهرونها لبعضهم صدقا او نفاقا تجتذب الوافدين الجدد وتغريهم بالانضمام اليهم وتقربهم من هدف الجماعة بالسيطرة عبر غسيل الادمغة المشهورين بأتقانه وبتدريبهم على الطاعة المطلقة لأعضاء الجماعة الاكبر سنا وايمانا.

اشتهرت الطائفة الجديدة باْنغلاقها و اقتصار نشاطها اللاهوتي على استنطاق الكتاب المقدس بوصفه كتابا مشفرا ولم يتم اكتشاف مقاصد الله الحقيقية وخطته للعالم والتي لن تكتشف الا بمساعدة الروح القدس و النبؤات , وقد تميزوا بتعصبهم الشديد لحرفية الكتاب بحسب فهمهم له وهم رفضوا ان يتخذوا حتى اسما الا " المسيحيون " ولكن الاخرين اطلقوا عليهم لقب"الاْ خوة "

و هم تميزوا بالممارسات التجسسية التي تمنع اعضاء الكنيسة من قبول العضو الجديد على مائدة الر ب(كسر الخبز) الا بعد مراقبته فترة طويلة لتقييم توبته وبعده عن حياة العالم الذي يحكمه ملك هذا العالم(الشيطان) كما تميزوا بنظرتهم الدونية للمراْة التي تمنعها من الكلام او ان ترفع صوتها داخل المحافل التي تسمى كنيسة او اجتماعا وعليها طاعة الرجل مهما كان مركزه اخا او ابا او زوجا . وفي ذلك يقول د. سي كامبل نقلا عن بولس الرسول " المراْة طريق الشيطان الى الكنيسة" وعن نظرتهم يقول كامبل في نفس الكتاب : " ان الكهنوت مرفوض في المسيح , المسيحيون كلهم افراد كهنوت يقتربون من الرب بالصلاة عبر وسيطهم الاْبن , الذي بصليبه انهار الحاجز الذي اقامته الخطية التي تسببت بها حواء المراْة(...) بين الشعب وبين الرب .

ان حياة القداسة التي يفرضونها على اتباعهم تتمثل بالبعد عن العالم الخارجي الا للتبشير والوعظ اما فيما عدا ذلك فاْنهم وحتى هذا اليوم يشجعون الاْعمال الحرة حتى لا يضطروا للاْختلاط مع غير المؤمنين.

و لا يهتمون كثيرا في المكان الذي يستخدم للاْجتماع اذ انهم لا يتخذون كنائس كباقي المسيحيين بل يسمونها مكان الاْجتماع او المحفل وقد يكون ملعبا او منزلا او قاعة مسرح فبالنسبة لهم ما يقدس المكان هو حضور الاْعضاء للصلاة مقتدين بالمسيحيين الاْوائل ولذلك يعتبر كل واحد منهم نفسه كسفير ,ليسوع تماما كما استخدم الرب التلاميذ ورغم قلة عددهم عالميا مقارنة بالمعمدانيين والخمسينيين ا طراف المعادلة الصهيومسيحية الاْخرين الا ان فكرة الحكم الاْلفي التي طابقها داربي مع نبؤاته عن العودة القريبة جدا ليسوع و علاقة ذلك كله بدعم اليهود وتجميعهم من جديد في القدس الى الاْبد طبعت التعليم الكنسي ودخلت في صلب الاْيمان المسيحي لدى المجموعات التي اطلق عليها في مطلع القرن الماضي الاْصولية الاْنجيلية والمعروفة بالاْنجيلية الجديدة في الفترة التي تلت الحرب الكونية الثانية قبل ان تنتشر الفكرة شعبيا بعيدا عن انتماء صاحبها الكنسي و التزامه اللاهوتي .

وعن نظرتهم للنبوة والاْنبياء من اعضاء الكنيسة يقول داربي : " ان النبوة هي عمل اعلان حكمة الرب الى المؤمنين بواسطة الروح القدس الذي قبل المسيح كان يسكن في الهيكل في قدس الاْقداس اما بعد قيامة الاْنسان من موت الخطية فاْن الله يسكن بالروح القدس في جسد المؤمن الذي هو هيكل الرب (..)!!

و عن العودة المرتقبة القريبة للرب الى العالم : " ان دور الكنيسة في هذا الوقت هو عمل نبوي في الخدمة والاْعلان عن العودة الحتمية للرب قريبا وهو الرجاء الذي نعيش لاْجله".

في رحلاته المتعددة الى كندا خصوصا الى تورنتو وطد دعائم قوية لكنائس متعددة امنت برؤيته وعملت بها , في فرنسا نجح في زرع فكرة الاْمل الرجائي داخل العديد من الكنائس البروتستانتية حتى صارت تعرف باْسمه في اميركا التي زارها ثماني مرات كان الوضع اصعب في البداية اذ وجده العديد من رعاة الكنائس الاْصولية مجنونا بثوب رجل كنيسة خصوصا حين كان يؤكد لمستمعيه ان القرار في امر عودة الر ب يعود للمسيحيين الذين عليهم تنفيذ ما هو مطلوب منهم فتتم عندها عودته التي طال انتظارها و اغرب افكاره كانت حين صرح امام حشد في تورنتو : الرب في صبره المضني ينتظر حركتكم التي ستسهل عودته الى كنيسته التي اقتناها بدمه فما انتم فاعلون ؟؟ هل ستجعلون الر ب ينتظر بعد اكثر ؟؟

و انبرى احد المستمعين ليساْله ماذا علي ان افعل ليعود الرب الينا ؟؟ قال داربي مجيبا متى ؟ في المجيء الثاني علينا فعل الكثير اما في المجيء الثالث فلن نفعل اي شيء لاْننا سننزل معه لنحكم العالم!!

حياتهم المتشددة تجعل منهم نموذجا مكررا عن جماعات التكفير

فيما بعد كتب الاْميركي دانييل ستيل عن داربي الذي التقاه في احدى زياراته الى الولايات المتحدة الاْمريكية :

"كنت استمع الى السيد جون نلسون داربي الاْرستقراطي الاْيرلندي الذي جاء يبشر بعودة الرب القريبة الى العالم باْستمتاع فلوقت طويل لم يضحكني احد بالمقدار الذي اضحكني به داربي الذي يعتقد نفسه الرسول الثاني للاْمم بعد بولس الرسول و المتحمس لاْفكاره المجنونة حتى ليظن المستمع اليه انه سينام الليلة ليصحو في الصباح على صوت البوق الذي يعلن عودة يسوع الى العالم".

داربي ومارغريت ماكدونالد :

لم يختلف تعليم داربي وكنيسته عن الاْيمان الاْنجيلي العام الا بتفاصيل لم تقف حائلا امام انتشارها خارج اوساط اتباعه المباشرين خصوصا تلك المتعلقة باْستمرارية البركة الاْلهية المعطاة لليهود بحسب تكوين اصحاح٢٢ عدد ١٨(ويتبارك في نسلك جميع الاْمم) وحتمية عودة اليهود الى اورشليم بحسب تفسيره لتثنية ١-٦ من الاْصحاح الثلاثون : " ان يكن بددك الرب الهك الى اقصاء السموات من هناك يجمعك ويعيدك الى الاْرض التي امتلكها اباؤك" ولكن بداية داربي التبشيرية لم تكن نبوية بالمعنى الحرفي للكلمة حتى سمع بنبية تنتمي الى كنائس الكاريزماتيك عن طريق احد اصدقاءه فقصد منزل مارغريت ماكدونالد ليستمع اليها بذهول برفقة ادوارد ايرفينغ: احد قادة ومؤسسي جماعة (البنتاكوستل ):

" واخذت السفر الصغير و اْكلته فاْذا هو حلو كالعسل وبعدما صار في جوفي صار مرا ,فقال لي يجب انك تتنباْ ايضا على شعوب وامم والسنة وملوك كثيرين" رددت المراْة هذا العدد من سفر الرؤيا واكملت الرب اعطاني هذه لك وقراْت : سلام من الرب على المخلصين بيسوع واسرائيل الله " وهي عدد اخر من الكتاب المقدس ثم شرحت نبوتها التي تتمحور حول قول واحد ..الرب لن يعود حتى يعود اليهود الى ارض اسرائيل وهو قادم قريبا جدا ولكن فقط بعد ان يتم عدد المخلصين المكتوبين في سفر الخلاص ويتم قول الرب " من اقاصي السموات اجمعكم الى ارض اباءكم اعيدكم "تثنية