منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جورج سورس يهاجم دون دبابات

اذهب الى الأسفل

جورج سورس يهاجم دون دبابات Empty جورج سورس يهاجم دون دبابات

مُساهمة من طرف بيت الصمود الجمعة يونيو 06, 2014 5:47 pm


جورج سورس يهاجم دون دبابات 810403

خاص

د.م. فهد أندراوس سعد

مقدمة

"أعطني حق إصدار النقود في الدولة ولا يهمني بعدها ماذا يكتب في قوانينها ولا من يكتبها" ماير روتشيلد 1793

"لا توجد طريقة أكثر فعالية وضماناً للسيطرة على الأمة أكثر من الإقراض" ميل بينسون 1839

انها أسلحة شايلوك المعهودة : المال والربا.

المقال عرض لبعض تقانات الحروب المالية التي تخوضها نخبة العولمة ضد الدول.

1- طرق صامتة ولكنها مدمرة.

بموجب حسابات قام بها الأكاديمي الروسي د.س. لفوف فإن الحرب المالية على الاتحاد السوفيتي السابق خلال 3-4 سنوات من مرحلة ما يعرف بالبريسترويكا سببت خسائر للبنية الاقتصادية والعسكرية والعلمية تقدر بثلاثة آلاف وخمسمائة مليار دولار (3.5 تريليون دولار)، في الوقت الذي لم تتجاوز خسائر الاتحاد السوفييتي في سنوات الحرب العالمية الثانية 375 مليون دولار!

منذ القدم وقوة النقود تُستخدم لإخضاع الشعوب في الحروب حيث كانت تصك النقود المزيفة لإضعاف قيمة نقود العدو وفقدان الثقة بالسلطة ومع ظهور المطابع والنقود الورقية تضاعفت قوة هذه الحروب المالية وقد استخدمها نابليون في حروبه وألمانيا في الحربين العالميتين.



2- الاحتياطي الفدرالي الأميركي.

للتذكير فقط ليس لدى أمريكا بنك مركزي حكومي وما يُدعى بالاحتياطي الفدرالي الأميركي وإن أوحت "الفدرالي" بأنه حكومي إلا أن واقع الأمر ما هو إلا تجمعاً لـ 12 بنكاً خاصاً يملك كل منها منذ عام 1913 الحق بإصدار الدولار وتحديد سعر الفائدة ة وكميته في الأسواق وتقديم القروض للدولة الأمريكية (أعد قراءة المقدمة من فضلك) دون الحاجة لموافقة رئيس الدولة أو أية سلطة أخرى !.

وحتى تكون الصورة أدق نورد أسماء أصحاب هذه البنوك الخاصة:

آل رو كفلير، وآل مورغان وروتشيلد، وآل ساكس، وغولد مان، ووار بورغ (من آل أوبنهايم ذات الغنى الأسطوري) وليب وكون، ولا حاجة للدلالة على هويتهم !.

لعب رجال المال هؤلاء دوراً حاسماً في الحروب المالية الحديثة حيث أخضعوا أمريكا من خلال الاحتياطي الفدرالي الأمريكي ومن ثم باقي الدول بعد اعتماد الدولار كنقد رئيسي للحسابات الدولية ولتغطية احتياطاتها من نقدها الوطني بعد اتفاقية بريتون وودز الشهيرة بعد الحرب العالمية الثانية !.



3- الحروب المالية بقيادة جورج سورس.

يُعتبر إحداث الأزمات الاقتصادية الخطوة التكتيكية الأساسية في الحروب المالية فالأزمة ليست مأساة لا مفر منها وليست قدرا يحل على المجتمعات وإنما حدث مُفتعل جيد التخطيط من قبل جهة منظمة تهدف إلى فرض السيطرة على الاقتصاد وإخضاع الدولة بحسب رأي الكثير من الاقتصاديين بما فيهم ملتون فريدمان الحاصل على جائزة نوبل حيث أكد أن أزمة القرن العشرين الكبرى في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات كان بفعل وتنظيم الاحتياطي الفدرالي الأمريكي !.

وكانت نتائج هذه الأزمة استقطاب مجمل ذهب البنوك ليصب في الاحتياطي الفدرالي الأميركي وفرض سيطرة البنوك الخاصة المُشكلة للاحتياطي الفدرالي على الجزء الأكبر من الصناعة الأمريكية.

جورج سورس رجل المضاربات الشهير في البورصات العالمية، قاد عدة حروب ضد دول بكاملها.

ففي الأزمة المالية المُفتعلة في بريطانيا عام 1992 من قبله وبدعم من الاحتياطي الفدرالي استطاع بمبلغ لا يتجاوز عشرة مليارات دولار أن يتلاعب بأسعار صرف الجنيه الانكليزي محققاً ربحاً قدره مليار دولار في يوم واحد. ومسبباً في انخفاض قيمة عملات ما يقارب 12 دولة أوروبية وتأخير اعتماد اليورو كنقد موحد في أوروبا لمدة ست سنوات. والأكثر أهمية كان في تمكين رجال المال الأمريكيين من شراء أسهم الشركات الأوروبية التي انخفضت قيمتها على أثر ذلك بشكل حاد وبهذا ساهم في ازدياد التأثير الكبير لأمريكا على الاقتصاد الأوروبي!.

عام 1995 عندما فكرت المكسيك ببناء قناة تصل المحيطين الأطلسي والهادي لتصبح منافسة لقناة بناما الخاضعة لسيطرة الأمريكيين. حرض جورج سورس أزمة مالية في المكسيك أدت إلى انهيار أسهم الشركات فيها وتراجع اقتصادها وعزوفها عن المشروع .

وبنفس العام ضرب سورس الاقتصاد الياباني الذي بفضل الوضع المتين لعملتها الوطنية الين كان من الممكن أن تتحول إلى مركز مالي عالمي وإلى دولة تصك عملتها وتقدم قروضاً بالين لدول جنوب شرق آسيا مهيأة الظروف لنمو اقتصادي كبير لجميع دول المنطقة.

لاحقاً قام سورس وبدعم من بنوك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بتدمير النظام المالي لدول النمور الآسيوية: كوريا الجنوبية وأندونيسيا وتايوان وتايلاند وماليزيا وهونغ كونغ. وحدد لهذه النمور أين مكانهم في القفص ! وأجبرهم على ربط اقتصادهم بالدولار. وقامت الشركات الأمريكية الكبيرة IBM وانتيل وموتورولا وكومباك وبيل وهيولت باكارد بشراء الجزء الأكبر من أسهم الشركات الالكترونية المتطورة لهذه الدول وكذلك شراء أسهم شركاتها المعروضة في البورصة بالسعر المنخفض دون أسعارها الحقيقية.



4- أفضل عمل ارتجالي هو المحضر مسبقاً!.

إن توفر المليارات لدى سورس لا يعني أنه قادر على تنظيم أزمة مالية بل يتطلب الأمر أعمالاً تحضيرية كبيرة جداً قبل الأزمة ويكمن جزءٌ من هذه الأعمال في تشكيل قناعة لدى رجال أسواق المال عن حتمية نشوء أزمة ما. وبعد ذلك وحتى بمبلغ ليس كبير نسبياً من مرتبة عدة مليارات من الدولارات كافٍ لتحريض هلع في الأسواق المالية وفقدان قيمة العملات وأسهم الشركات الأساسية في البلد أو المنطقة بكاملها. لتأتي بعدها عملية افتراس هذه الأسهم من اللاعبين الكبار أصحاب البنوك وإخضاع الشركات واقتصاد البلد لسيادتهم.

بمراقبة وتحليل تصريحات جورج سورس الأخيرة ومقالاته في وسائل الإعلان المهيمن عليها وكذلك تصرف المؤسسات الأخرى الممولة من (صندوق سورس) ليس من الصعب معرفة الضحية القادمة للحرب المالية – إنها أوروبا.

فمنذ عام 2012 ازدادت الأخبار حول خطر انهيار منطقة اليورو وبدأ الحديث في اليونان الدولة الأكثر تضرراً من الأزمة عن إمكانية رفض العملة الموحدة – اليورو- الشيء الذي يُضعف دون شك اليورو بشكل كبير. وفي نهاية العام الماضي اتهم سورس ألمانيا بأنها السبب الأساسي لحالة الأزمة الناشئة وليس سراً أن سورس بالذات من يُمول ويتعهد حزب المعارضة اليونانية الرئيسي والذي يناهض بقوة الضغط الألماني للحفاظ على اليورو كنقد أوروبي موحد.

إلى جانب هذا "الحقن النفسي" حول الانهيار الحتمي لليورو ينفذ عمل تحضيري كبير آخر ففي الأشهر الأخيرة زادت أمريكا من ضغطها بشكل كبير لإحداث منطقة تجارة حرة مع أوروبا بهدف رفع – وبشكل نهائي- الحواجز المتبقية على طريق تغلغل الرأسمالي الأمريكي في أوروبا. وكالعادة وبعد الانهيار المُدبر لليورو سيتم شراء أسهم الشركات الأوربية الأكثر جذباً من خلال الدولار المرتفع الثمن وذلك تحت غطاء إنقاذ الاقتصاد الأوروبي!. وستجهض أية محاولات للدول الأوروبية بإعادة تصنيعها وزيادة تأثيرها في العالم!.

الخاتمة:

حتى تصك دولة ما كمية من عملتها الوطنية يجب أن تملك مقابلها احتياطي من الدولارات المُشتراة من السوق العالمية، وللمثال كي تطبع روسيا - بشكل تقريبي - 30 مليار روبل روسي يجب أن يتوفر لديها نتيجة بيعها للنفط ولمواد أخرى عشرة مليارات من الدولارات في احتياطها بالبنك المركزي الروسي كتغطية لعملتها أي أن روسيا وغيرها من الدول تغطي أو أدق تشتري عملتها الوطنية بالدولار!.

وطوال أن الدولار هو العملة الاحتياطية الأساسية في العالم ستبقى عملية نهب ثروات الشعوب مستمرة ولهذا فإن العمل جارٍ على التحرر من هذه التبعية بشكل حثيث بالسعي لاعتماد الين واليوان للتبادلات التجارية وتقديم القروض في دول شرق وجنوب شرق آسيا. والروبل في دول الاتحاد السوفييتي السابق ودول أخرى ولعل هذا أحد أسباب الهيجان الأمريكي في العالم.

المراجع :

http://www.discred.ru 1 -

"Конец света"... Финал Большой геополитической игры Алексей

Доллар и мировое финуправление / 2 - http://anvictory.org

3 - www.fondsk.ru Завоевать... Не сделав ни выстрела Александр Горохов
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
جورج سورس يهاجم دون دبابات Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى