منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرقص مع الإرهاب.. وسقوط الأقنعة.. ماذا بعد؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الرقص مع الإرهاب.. وسقوط الأقنعة.. ماذا بعد؟ Empty الرقص مع الإرهاب.. وسقوط الأقنعة.. ماذا بعد؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين ديسمبر 29, 2014 11:11 pm


عبد السلام حجاب

بات من المؤكد أنه لم يكن مبالغة وصف العالم سنة 2014 بأنها كانت دامية في غير مكان، وبخاصة في سورية والعراق، وليس أقل في فلسطين ومصر وليبيا وأوكرانيا. كما لم يكن عبثاً سياسياً، فبركة الرئيس الأميركي أوباما حلفاً دعائياً ملغوماً لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بقدر ما أنه تلبية لتحقيق مصالح جيوسياسية، ما تزال تواظب السعي باتجاهها، والحفاظ على أدواتها الضرورية، وما تقتضيه من سياسة براغماتية من بينها:
1- تأمين مستويات مقبولة من رعاية ودعم مادي وسياسي وعسكري للجماعات الإرهابية المسلحة وإن جرى تغيير أسمائها لأطول فترة تحتاجها المصالح الأميركية وهو ما يجعل الرقص مع الإرهاب من ضرورات التحرك في كل الاتجاهات.
2- مواصلة الاستثمار السياسي والدعائي بجعل هذا الإرهاب أشد خطراً من الكيان الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة.
3- التحكم بمسارات الإرهاب اللاحقة، واستخدامه لبث الخوف والقلق في دول أوروبا مثلاً ولا يخرج عن هذا السياق ممالك ومشيخات المال والنفط والغاز في الخليج.
وعليه، لم تعد الشكوك قائمة بشأن استدارة أوباما السياسية التي جرى الحديث عنها أميركيا، على خلفية لقاء موسكو الذي جمع الوزير لافروف بنظيره الأميركي كيري. بل إن المحللين السياسيين اعتبروا ذلك يومئذ نوعاً من التضليل السياسي الأميركي المبرمج. وخدعة تهدف إلى كسب الوقت لحساب المؤامرة التي تقودها واشنطن. بدليل أن ما أنتجته استدارة أوباما لاحقاً، تشكيل حلف انتهازي استعراضي ضم دولاً استعمارية بأطماع مريضة بائدة. وأخرى ذليلة خانعة تحركها هواجس الحقد والخوف الدائم بحيث باتت جلية أن ما تبطنه تلك الاستدارة إنما يتمثل واقعياً بالموجبات السياسية والميدانية لمشروع «الشرق الأوسط الجديد».
لذلك تزدحم تساؤلات مشروعة في ذهن القارئ الموضوعي للتحرك السياسي الأميركي وأسبابه، وحالة الاستهداف المتصاعد لسورية والمنطقة وخارجها، ومن بين تلك التساؤلات:
1- لماذا الهروب الأميركي من العمل في إطار تحالف دولي ترعاه أمم العالم لمحاربة الإرهاب بما فيه «داعش والنصرة» باعتبارهما العنوان البريدي للجماعات الإرهابية المسلحة وغير المسلحة الأخرى؟
2- ما حقيقة الأسباب وراء عدم الاعتراف بشرعية القوى الفاعلة في محاربة الإرهاب وفق ما يؤكده الواقع الميداني في سورية والسياسي لكل من إيران وروسيا؟
3- ما الهدف الذي تسعى إليه واشنطن بالضغط السياسي والدبلوماسي بتجميد مندرجات قراري مجلس الأمن 2170 و2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب في سورية والعراق.
4- لماذا تسعى واشنطن لحصار المبادرة الروسية والعمل على إجهاضها بواسطة عملائها من السوريين الذين تلقوا تدريباتهم في دوائر الاستخبارات الأميركية والصهيونية. كما تسعى إلى تمييع جهود دي ميستورا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية. إن لم نقل تخريبها بغية تحويل ذلك كله إلى أوراق سياسية لحساب الوقت الأميركي اللازم لجعل الكيان الإسرائيلي من مغتصب للأرض والحقوق إلى «دولة عظمى» تتحكم بالأرض والشعوب والحقوق.
يبدو أن الترويج الدعائي لم يعد كافياً لخدمة السياسة الأميركية البراغماتية وأن حلف أوباما الذي تم إنشاؤه لهذا الغرض سقطت عنه كل الأقنعة الترويجية وتكشفت حقائق مآلاته العدوانية. ولاسيما أن أغلبية دول العالم قد اتضح لها أن «طحين الربيع العربي» الذي بشر به الصهيوني برنار ليفي كان خدعة مغمسة بالدماء وقدم فائضاً من سموم يجد ترجمة له في طبعة جديدة عرضها الوزير كيري أمام معهد «سابان» الأميركي بدعوته إلى تشكيل حلف جديد يضم «إسرائيل» ودولاً عربية لديها علاقات علنية أو سرية يجري تطويرها مع الكيان الإسرائيلي!؟
وقد شرح الأميركي لورانس كلوبر تلك الدعوة بقوله: «إن أخطاراً مشتركة تواجه إسرائيل» ودولاً في المنطقة تتمثل «بداعش» وتنظيمات إرهابية أخرى تفرض صياغة تحالف جديد يعزز قدرة الدول المتحالفة على الخروج رابحة في مواجهة «إرهاب داعش».
لا شك بأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تعجز يوماً عن إيجاد أقنعة ملائمة تخفي بها مخططاتهما التكتيكية والإستراتيجية، بل إنه لا يمكن الفصل بين مصالح الكيان الإسرائيلي، والتحرك الأمريكي ومستجداته اللاحقة، وهو ما يمكن قراءته بوضوح بإعلان أوباما الانسحاب من أفغانستان الذي يتجسد واقعياً بإعادة انتشار في عدد من بلدان النفط والغاز كالسعودية وقطر والبحرين، بحيث يصبح حولاً سياسياً إذا ما تم إبعاد ذلك عن دعوة كيري بإنشاء تحالف مع الكيان الإسرائيلي، ما يعني بوضوح أنه ليس مستبعداً أن تعمل واشنطن جاهرة لإجهاض مبادرة موسكو العمل على حل سياسي للأزمة في سورية بحوار سوري- سوري دون تدخل خارجي ويضع محاربة الإرهاب في مقدمة أولوياته. ما يرتب على من سيحضر من المعارضات السورية مسؤولية أن تكون مصلحة سورية ومستقبلها والدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها على خلفية دحر الإرهاب بكل مسمياته وأجنداته وانتماءاته، وهو ما يشكل الفارق الفاصل بين السوريين الذين عرفوا الطريق إلى وطن قدم أبناؤه التضحيات من أجل كرامته وعزته وبين أولئك النفر من الضالين الذين باعوا الوطن بدراهم بخسه لحساب المشروع الأمريكي الصهيوني.
ولا جدال بأن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وقد أعربت عن استعدادها للمشاركة في اللقاء التمهيدي التشاوري في موسكو بهدف التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي إنما تؤكد مجدداً الحرص على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج لهذه الأزمة مع استمرارها بمحاربة الإرهاب في أي بقعة من التراب السوري.
وبطبيعة الحال، فإن سورية التي قدمت التضحيات وسجلت، جيشاً وشعباً صموداً أسطورياً أذهل الأعداء وحظي بتقدير الأصدقاء طوال سنوات تقترب من الأربع، فإنها واثقة وهي تستقبل العام الجديد بقدرتها على جعله عاماً للأمن والازدهار من خلال رؤية سياسية ثاقبة وإرادة في الميدان لا تعرف إلا الانتصار. كما تدرك بعمق أن مخططات وأقنعة المؤامرة الكونية التي سقط معظمها لن يكون مصيرها إلا الفشل والاندحار. وما النصر إلا صبر ساعة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرقص مع الإرهاب.. وسقوط الأقنعة.. ماذا بعد؟ Empty رد: الرقص مع الإرهاب.. وسقوط الأقنعة.. ماذا بعد؟

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء ديسمبر 30, 2014 1:59 am

من مساوىء القدر التي سقطت على راس (( طال عمرك )) فجاة ،، هي أن السيناتور الامريكي جون مكين (( شكر )) السعودية لتخفيضها اسعار النفط لايذاء الاقتصاد الروسي كما قال حرفيا ...!

يعني رسميا الان نبارك للسعودية باعتبارها عدوا للشعب الروسي و خطرا مباشرا على الامن القومي الروسي و مصالحه الاقتصادية...

هل هذا مؤشر على ان أمريكا رمت السعودية و تريد أيقاعها في الفخ الروسي ؟؟؟
أم انه مؤشر لانطلاق الربيع الخليجي ..؟؟؟
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32766
نقاط : 67529
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى