منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من الرفقة إلى الفرقة.................الفارس

اذهب الى الأسفل

من الرفقة إلى الفرقة.................الفارس Empty من الرفقة إلى الفرقة.................الفارس

مُساهمة من طرف larbi الجمعة يونيو 19, 2015 1:05 am

لأننا كنا ( رفاق الدم ) تجمعنا الأخوة والجيرة والزمالة والشارع والحي والقبيلة والوطن . لأننا كان ( رفاق الطريق ) تجمعنا تحية الصباح وإبتسامة اللقاء وسلام المساء . لأننا كنا ( رفاق الحب ) تجمعنا رابطة القيم ووحدة المستقبل ورغيف الخبز وذكريات الصبا وشقاوة الشباب وبراءة الطفولة ومنافسة الدراسة ولمة النسوة وحديث الحكمة . لأننا كنا ( رفاق الخلق ) نحني رؤوسنا لكبيرنا ونبتسم في وجه صغيرنا ونتسابق على مساعدة السبيل والرفق باليتيم . لأننا كنا ( رفاق الهوية ) نحمل هموم الأمة ونلتقي على قضاياها ونتقاسم مشاعر الإنتماء إليها . لأننا كنا ( رفاق الكرامة ) تجمعنا عزة النفس وشموخ الرأس ورباطة الجأش وصدق الموقف ووثيقة العهد وحكمة القول ونبل المشاعر وثقة الفعل . لأننا كنا ( رفاق الدين ) تجمعنا الصلاة والدعاء والإعتصام بحبل الله والإنتصار له ومواجهة أعدائه .
لأننا كنا رفاق كانت ( الرفقة ) لها معنى . ولأن الرفقة كانت رباط مقدس نقف دونه نفي بإلتزاماته نحمل أمانته نشعر بقيمته . تلك الرفقة التي لاتقيدها حدود ولا مسافات ولا جهات ولا أطياف ولا ألوان . تلك الرفقة التي تجمعنا من خيمة فرح لبيت عزاء وحول مائدة ضيف أو إفطار رمضان أو زيارة صديق أو صلاة جماعة أو شراكة عمل أو حديث عابر . كان لها وقع خاص في نفوسنا وتترك نقش في ذاكرتنا .
ولأننا كنا نعرف قيمة تلك ( الرفقة ) كان ضروريا أن يكون ( العمر ) له قيمة بكل ذلك الرصيد والزخم من الحب والود والوفاء والإيثار والوئام والقيم والأعراف . لذلك كنا ( رفاقة عمر ) .
فهل ضعنا عندما رمينا ( رفاقة عمر ) ونفضنا أيدينا من روابطنا المقدسة وأدرنا ظهورنا لقيمنا وأخلاقنا وديننا . ولهثنا خلف الخارج طمعا وغباء وسذاجة وكفرا . وظننا أن المال يمكن أن يكون أهم من الرفقة . وأن الأجنبي يمكن أن يكون أقرب من الأخ . وأن أساطيل الصليب أكثر حماية وأمنا من الله . والأحزاب أكثر تحضرا من لمة الحي . وحنة الأصابع أكثر تقدما من مؤتمر كل الناس . والسلاح أكثر قوة من الحياء والوفاء . والهامبورغر أكثر فائدة من قصعة البازين . وربطة العنق أكثر شياكة من الفرملة . وصفة السيد أكثر لباقة من صفة الأخ .
من ( رفاقة عمر ) كالجسد الواحد إلى ( التفرق شيعا وأحزابا ) كل حزب بمالديهم فرحون . لم يعد تجمعنا قيم ولا أخلاق ولا دين ولا مصير ولا جغرافيا ولا تاريخ ولا قيادة .
الولاءات للخارج . والأخلاق حسب المصلحة . والدين حسب الهوى . والجغرافيا مقسمة بين فيدرالية وخلافة وإمارة وقبيلة . والقيادة بين رئيس ومرشد وأمير وخليفة وسفير . والتاريخ بين معطى الإحداثيات وحالمي الحوريات ورافضى الخارج . فضاعت الرفقة وضاع العمر وأغتصب الوطن ... الفارس الليبي

من الرفقة إلى الفرقة.................الفارس 11401476_104824399859326_8607317209220472649_n

larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى