عزيز إسبر.. ملاحقة العقول ودور الاستخبارات الصهيونية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
عزيز إسبر.. ملاحقة العقول ودور الاستخبارات الصهيونية
بقلم حسين مرتضى
حيث استشهد مدير مركز البحوث العلمية في مصياف الدكتور عزيز إسبر إثر عملية استهدفته عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في ريف حماه، وأشارت المعلومات إلى أن الشهيد إسبر قد اغتيل بالعبوة الناسفة بعد خروجه من منزله في مصياف بسبع دقائق، العبوة صغيرة الحجم ولكن رسائلها كبيرة، يصل صداها إلى مسامع العالم أجمع.
الشهيد الحائز على دكتوراه بالفيزياء الذرية ودكتوراه بالوقود الصاروخي السائل من فرنسا، اختار تسخير حياته وتفاصيلها لأجل خدمة المشروع المقاوم عبر تطوير أسلحة الجيش السوري، كرماً لهدف الانتصار على المشروع التكفيري والصهيوني والأميركي الصهيوني، فغدا سراً من أسرار الجيش، فالشهيد الخمسيني جدد لنا ألم الفراق، فراق القادة الشهداء، جدد لنا الأحزان ونحن نستذكر العلماء والقادة الشهداء الذين ارتقوا اغتيالاً على يد الموساد من الحاج حسان اللقيس إلى الدكتور نبيل زغيب إلى القائد الجنرال حسن طهراني، فحاز الدكتور عزيز الوسام وارتقى شهيدا.
ومنذ أول عملية اغتيال في الحرب على سوريا، تم تحديد مجموعات مسلحة توزعت على جبهة النصرة وداعش وأيضا على مجموعات داخل ما يسمى بالجيش الحر، تمتلك أجهزة اتصال ورصد حديثة مرتبطة بشكل مباشر مع اللأقمار الصناعية، وتقاطعت تلك المعلومات مع ما قدمته المخابرات الروسية والصينية، وترافقت مع الكشف عن دور فاعل للمخابرات في الكيان الإسرائيلي و"السي آي إيه" فيها، وتحديداً الدور الفاعل للجنرال الأميركي ريتشارد كليفلاند، في إدارة هذه العمليات، حيث كشفت المعلومات عن تدريب فرق خاصة مكلفة بالاغتيالات تحت إشراف المخابرات المركزية الأميركية، وتسللت تلك المجموعات إلى الداخل السوري عبر الحدود مع الأردن وعبر الحدود مع الجولان السوري المحتل، وانتشرت في الجغرافيا السورية.
كما كان لـ"الموساد" الدور الأكبر في إنشاء غرف العمليات وإقامة معسكرات التدريب في الأردن وتركيا ومنطقة كردستان شمال العراق، هذه الفرق التي دربت بالتعاون مع فرقة "ماغلان" الإسرائيلية المتخصصة بالهجوم على المطارات وفرقة "بيتا إير" المتخصصة في الاغتيالات، وتتعاون معها بشكل دقيق ووثيق وبشكل مباشر، وتم تزويد مجموعة الاغتيالات بلائحة من الكيان الإسرائيلي، كشف عنها المجرم رونين بيرغمان، المقرّب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث تم وضع قائمة سوادء لقتل عدد من العقول السورية والإيرانية وقادة المقاومة في إطار سلسلة عمليات اغتيالات سرية، استهدفت أعداء الكيان في المنطقة، بدءً من الشهيد عماد مغنية عام 2008.
من الواضح تماماً أن الشهيد عزيز أسبر كان موضع رصد دقيق في الفترة السابقة، وهذا ما يفسر الاستهدافات المتكررة لمركز البحوث العلمية في ريف حماة، والذي تعرض لأكثر من غارة صهيونية، كان أحد أهدافها اغتيال الدكتور الشهيد، وصولاً إلى اختيار اللحظة المناسبة لاغتياله، ما يذكرنا بعمليات اغتيال الطيارين السوريين المدربين على أحدث الطائرات في ريف حمص، واغتيال اللواء عبد الله الخالدي، واللواء نبيل زغيب المسؤول المباشر عن تطوير برنامج الصواريخ السورية حتى أنه كان يسمى بأبي الصواريخ السوريّة، كما شهدت حلب اغتيالاً مماثلاً للدكتور سمير رقية، المختص في هندسة الطيران، والذي عُرف عنه خروجه عن منطق الانقسام العمودي، إذ جرى اختطافه من قبل إرهابيي جبهة النصرة عام 2012 في حلب، وفق الأسلوب الاستخباراتي المعروف لجهاز "الموساد" باستهداف الشخصيات والعلماء والقادة.
ويأتي اغتيال الشهيد أسبر، في سياق معركة مفتوحة بين الجيش السوري والعدو الإسرائيلي، والتي أخذت وتأخذ أشكالاً متعددة، وبينت ما عكسته الانتصارات التي حُققت في الجنوب السوري والمواجهة الدائمة للمشروع التكفيري والعدو الصهيوني، من صفعة قاسية للكيان، بالرغم من أن هوية الرجل المُستهدَف تشكل خسارة كبيرة، لكنّها الحرب.
في كل وجع صهيوني، بعد انتصارات الجيش السوري ومحور المقاومة، نرى عودة لزرع البلبلة، من استهداف بالصواريخ والطائرات، وعودة ملف اغتيال العقول والعلماء،
حيث استشهد مدير مركز البحوث العلمية في مصياف الدكتور عزيز إسبر إثر عملية استهدفته عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في ريف حماه، وأشارت المعلومات إلى أن الشهيد إسبر قد اغتيل بالعبوة الناسفة بعد خروجه من منزله في مصياف بسبع دقائق، العبوة صغيرة الحجم ولكن رسائلها كبيرة، يصل صداها إلى مسامع العالم أجمع.
الشهيد الحائز على دكتوراه بالفيزياء الذرية ودكتوراه بالوقود الصاروخي السائل من فرنسا، اختار تسخير حياته وتفاصيلها لأجل خدمة المشروع المقاوم عبر تطوير أسلحة الجيش السوري، كرماً لهدف الانتصار على المشروع التكفيري والصهيوني والأميركي الصهيوني، فغدا سراً من أسرار الجيش، فالشهيد الخمسيني جدد لنا ألم الفراق، فراق القادة الشهداء، جدد لنا الأحزان ونحن نستذكر العلماء والقادة الشهداء الذين ارتقوا اغتيالاً على يد الموساد من الحاج حسان اللقيس إلى الدكتور نبيل زغيب إلى القائد الجنرال حسن طهراني، فحاز الدكتور عزيز الوسام وارتقى شهيدا.
ومنذ أول عملية اغتيال في الحرب على سوريا، تم تحديد مجموعات مسلحة توزعت على جبهة النصرة وداعش وأيضا على مجموعات داخل ما يسمى بالجيش الحر، تمتلك أجهزة اتصال ورصد حديثة مرتبطة بشكل مباشر مع اللأقمار الصناعية، وتقاطعت تلك المعلومات مع ما قدمته المخابرات الروسية والصينية، وترافقت مع الكشف عن دور فاعل للمخابرات في الكيان الإسرائيلي و"السي آي إيه" فيها، وتحديداً الدور الفاعل للجنرال الأميركي ريتشارد كليفلاند، في إدارة هذه العمليات، حيث كشفت المعلومات عن تدريب فرق خاصة مكلفة بالاغتيالات تحت إشراف المخابرات المركزية الأميركية، وتسللت تلك المجموعات إلى الداخل السوري عبر الحدود مع الأردن وعبر الحدود مع الجولان السوري المحتل، وانتشرت في الجغرافيا السورية.
كما كان لـ"الموساد" الدور الأكبر في إنشاء غرف العمليات وإقامة معسكرات التدريب في الأردن وتركيا ومنطقة كردستان شمال العراق، هذه الفرق التي دربت بالتعاون مع فرقة "ماغلان" الإسرائيلية المتخصصة بالهجوم على المطارات وفرقة "بيتا إير" المتخصصة في الاغتيالات، وتتعاون معها بشكل دقيق ووثيق وبشكل مباشر، وتم تزويد مجموعة الاغتيالات بلائحة من الكيان الإسرائيلي، كشف عنها المجرم رونين بيرغمان، المقرّب من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث تم وضع قائمة سوادء لقتل عدد من العقول السورية والإيرانية وقادة المقاومة في إطار سلسلة عمليات اغتيالات سرية، استهدفت أعداء الكيان في المنطقة، بدءً من الشهيد عماد مغنية عام 2008.
من الواضح تماماً أن الشهيد عزيز أسبر كان موضع رصد دقيق في الفترة السابقة، وهذا ما يفسر الاستهدافات المتكررة لمركز البحوث العلمية في ريف حماة، والذي تعرض لأكثر من غارة صهيونية، كان أحد أهدافها اغتيال الدكتور الشهيد، وصولاً إلى اختيار اللحظة المناسبة لاغتياله، ما يذكرنا بعمليات اغتيال الطيارين السوريين المدربين على أحدث الطائرات في ريف حمص، واغتيال اللواء عبد الله الخالدي، واللواء نبيل زغيب المسؤول المباشر عن تطوير برنامج الصواريخ السورية حتى أنه كان يسمى بأبي الصواريخ السوريّة، كما شهدت حلب اغتيالاً مماثلاً للدكتور سمير رقية، المختص في هندسة الطيران، والذي عُرف عنه خروجه عن منطق الانقسام العمودي، إذ جرى اختطافه من قبل إرهابيي جبهة النصرة عام 2012 في حلب، وفق الأسلوب الاستخباراتي المعروف لجهاز "الموساد" باستهداف الشخصيات والعلماء والقادة.
ويأتي اغتيال الشهيد أسبر، في سياق معركة مفتوحة بين الجيش السوري والعدو الإسرائيلي، والتي أخذت وتأخذ أشكالاً متعددة، وبينت ما عكسته الانتصارات التي حُققت في الجنوب السوري والمواجهة الدائمة للمشروع التكفيري والعدو الصهيوني، من صفعة قاسية للكيان، بالرغم من أن هوية الرجل المُستهدَف تشكل خسارة كبيرة، لكنّها الحرب.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
رد: عزيز إسبر.. ملاحقة العقول ودور الاستخبارات الصهيونية
غتيال عزيز إسبر... استمرار التصعيد ضد تطوير القدرة السورية.... بقلم : يحيى دبوق
والأرجحية الإسرائيلية مبنية على سياقات سابقة وعلى هوية الشهيد ومهامه ومصلحة (إسرائيل) في «تحييده». وهي عملية اغتيال، تأتي في سياق الحرب التي تشنها (إسرائيل )على مكامن القوة ومنابعها، في سوريا، ضد الدولة السورية نفسها وضد حلفائها، وتحديداً ما يرتبط بترميم القدرات العسكرية النوعية وتطويرها، التي من شأنها إعادة الندية العسكرية والردع المتبادل إلى مرحلة ما قبل الحرب السورية.
عملية الاغتيال، بدلالاتها، تعني دخول "إسرائيل" مرحلة جديدة من الاعتداءات، تؤشر بدورها إلى أنها لم تعد تكتفي بالضربات الموجهة عن بعد، كونها تلمست محدودية تأثير هذه الضربات وفاعلياتها، في مسارات تعاظم أعدائها في سوريا. وهو أمر يعكس حجم التحدي الذي تواجهه تل أبيب على جبهتها الشمالية، وتؤكد من خلال مواصلة اعتداءاتها وتنوعها على عزمها على المواجهة، بما لا يؤدي إلى مواجهة شاملة حتى الآن.
منذ أعوام، تركّز إسرائيل على استهداف مكامن القوة لدى حلفاء الدولة السورية، سواء في سوريا نفسها أو عبرها. التركيز كان محدداً في مواجهة نقل السلاح النوعي من سوريا إلى لبنان، في محاولة للحد من قدرات الأعداء في هذه الساحة (لبنان)، التي كانت معدة للحصار اللاحق و«الخنق»، بعد سقوط الدولة السورية. الاطمئنان على مصير سوريا، كان كاملاً، ومسألة التحاقها بـ«الاعتدال العربي»، كلها أو أجزاء كبيرة منها، ومن ثم التماهي مع إسرائيل، كانت يقينية إلى الحد الذي لم تكن القدرات العسكرية السورية، وإمكاناتها اللاحقة ما بعد الحرب، تشكّل خطراً أو تهديداً على إسرائيل، بل جزء لا يتجزأ من قدرة حليفة «معتدلة»، ستقود هي نفسها الحرب على أعدائها في لبنان بعد سقوط سوريا.
تريد تل أبيب منع الصناعات العسكرية السورية من استئناف دورها
وكما هو معروف، تعمل إسرائيل منذ أن اتضح لها خسارة الحرب السورية، على فرض معادلات وقواعد اشتباك في الساحة السورية، سواء نجحت في ذلك أم لا. اعتمدت في الماضي على المسلحين أنفسهم، ومن ثم الاعتداءات العسكرية المباشرة، وأخيراً عبر الحرب الأمنية واستهداف الخبراء السوريين. وهي تراهن أن بإمكانها، الدفع نحو تثبيت خطوط حمراء في منع الصناعات العسكرية السورية من استئناف دورها وإنتاجها. وهو ما كانت إسرائيل وعلى لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قد أضافته في سلة المطالب لمرحلة ما بعد الحرب.
بعد اتضاح نتيجة الحرب ومساراتها الفعلية، باتت الدولة السورية نفسها، مع حلفائها، جزءاً لا يتجزأ من تهديد قائم، وكذلك وهو الأهم من ناحية إسرائيل، جزءاً لا يتجزأ من تهديد متعاظم مقبل. إعادة ترميم القدرات السورية، مع أو من دون حلفائها، من إيرانيين أو غيرهم، وإن كانوا هم رأس الحربة التهديدية في تماهيهم مع سوريا، يعد أهم المسائل والتحديات الماثلة أمام إسرائيل وأمنها القومي، ما يعني أنها معنية، وإلى حد الدفع للمواجهة مع تلقي أثمان، قدر المستطاع، لمنع تشكّل هذا التهديد.
الدكتور إسبر، هو إلى جانب آخرين، مدماك من مداميك المعرفة والخبرة السورية المشتركة مع الحلفاء الإيرانيين، في العمل على إعادة ترميم هذه القدرات وتنميتها وتطويرها. وكما ترى إسرائيل، فإن ملف دقة الوسائل القتالية، هو أهم المركبات التي تخشاها إسرائيل، وعلى ذلك قادت الحرب ضد إسبر وضد مركز البحوث، بفروعه ومنشآته وتطويراته، وهي الآن بدأت مرحلة استهداف رجالاته وخبرائه. لكن هل تحقق هذه الاعتداءات أهداف إسرائيل في منع ترميم القدرة العسكرية السورية، سواء عبر الاعتداءات المتفرقة الموضعية أو عبر العمليات الأمنية التي يبدو أنها بدأتها (أو بالأحرى واصلتها) ضد الكوادر والخبراء السوريين.
الإجابة تبدو مركبة، وإذا كانت إسرائيل تراهن، وهي كذلك، على إمكاناتها في تشويش مسار الترمبم العسكري لمرحلة ما بعد الحرب، فإنه من المستبعد، بل والأرجح أن تغيّر هذه الاعتداءات، وإن دخلت مرحلة الاعتداءات الأمنية والاغتيالات، من المسار ووجهته ونتيجته. نعم الضربة مؤلمة، لكن المسار والعزيمة والإرادة السياسية المشتركة لدى الحليفين الإيراني والسوري، أكبر بكثير من قدرة التشويش الإسرائيلية.
خسرت إسرائيل الحرب في سوريا ولا يفيدها العناد في محاولات صد ومنع نتائجها. أما تجزئة النتائج والعمل عليها فرادى، وبأدوات ووسائل ما دون الحرب الواسعة والشاملة التي لا تقدر عليها، فهي محاولات تستدعي التأمل الطويل ومعاينة لا جدواها ولا فائدتها.
وكالات
لم تتضح بعد كل ملابسات استشهاد مدير مركز البحوث العلمية في مصياف السورية، الدكتور عزيز إسبر، إلا أن الفرضية الأكثر اعتباراً حتى الآن، أن تل أبيب هي الجهة المعتدية. أرجحية تلامس الاطمئنان، مع أو من دون إقرار إسرائيلي.
والأرجحية الإسرائيلية مبنية على سياقات سابقة وعلى هوية الشهيد ومهامه ومصلحة (إسرائيل) في «تحييده». وهي عملية اغتيال، تأتي في سياق الحرب التي تشنها (إسرائيل )على مكامن القوة ومنابعها، في سوريا، ضد الدولة السورية نفسها وضد حلفائها، وتحديداً ما يرتبط بترميم القدرات العسكرية النوعية وتطويرها، التي من شأنها إعادة الندية العسكرية والردع المتبادل إلى مرحلة ما قبل الحرب السورية.
عملية الاغتيال، بدلالاتها، تعني دخول "إسرائيل" مرحلة جديدة من الاعتداءات، تؤشر بدورها إلى أنها لم تعد تكتفي بالضربات الموجهة عن بعد، كونها تلمست محدودية تأثير هذه الضربات وفاعلياتها، في مسارات تعاظم أعدائها في سوريا. وهو أمر يعكس حجم التحدي الذي تواجهه تل أبيب على جبهتها الشمالية، وتؤكد من خلال مواصلة اعتداءاتها وتنوعها على عزمها على المواجهة، بما لا يؤدي إلى مواجهة شاملة حتى الآن.
منذ أعوام، تركّز إسرائيل على استهداف مكامن القوة لدى حلفاء الدولة السورية، سواء في سوريا نفسها أو عبرها. التركيز كان محدداً في مواجهة نقل السلاح النوعي من سوريا إلى لبنان، في محاولة للحد من قدرات الأعداء في هذه الساحة (لبنان)، التي كانت معدة للحصار اللاحق و«الخنق»، بعد سقوط الدولة السورية. الاطمئنان على مصير سوريا، كان كاملاً، ومسألة التحاقها بـ«الاعتدال العربي»، كلها أو أجزاء كبيرة منها، ومن ثم التماهي مع إسرائيل، كانت يقينية إلى الحد الذي لم تكن القدرات العسكرية السورية، وإمكاناتها اللاحقة ما بعد الحرب، تشكّل خطراً أو تهديداً على إسرائيل، بل جزء لا يتجزأ من قدرة حليفة «معتدلة»، ستقود هي نفسها الحرب على أعدائها في لبنان بعد سقوط سوريا.
تريد تل أبيب منع الصناعات العسكرية السورية من استئناف دورها
وكما هو معروف، تعمل إسرائيل منذ أن اتضح لها خسارة الحرب السورية، على فرض معادلات وقواعد اشتباك في الساحة السورية، سواء نجحت في ذلك أم لا. اعتمدت في الماضي على المسلحين أنفسهم، ومن ثم الاعتداءات العسكرية المباشرة، وأخيراً عبر الحرب الأمنية واستهداف الخبراء السوريين. وهي تراهن أن بإمكانها، الدفع نحو تثبيت خطوط حمراء في منع الصناعات العسكرية السورية من استئناف دورها وإنتاجها. وهو ما كانت إسرائيل وعلى لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قد أضافته في سلة المطالب لمرحلة ما بعد الحرب.
بعد اتضاح نتيجة الحرب ومساراتها الفعلية، باتت الدولة السورية نفسها، مع حلفائها، جزءاً لا يتجزأ من تهديد قائم، وكذلك وهو الأهم من ناحية إسرائيل، جزءاً لا يتجزأ من تهديد متعاظم مقبل. إعادة ترميم القدرات السورية، مع أو من دون حلفائها، من إيرانيين أو غيرهم، وإن كانوا هم رأس الحربة التهديدية في تماهيهم مع سوريا، يعد أهم المسائل والتحديات الماثلة أمام إسرائيل وأمنها القومي، ما يعني أنها معنية، وإلى حد الدفع للمواجهة مع تلقي أثمان، قدر المستطاع، لمنع تشكّل هذا التهديد.
الدكتور إسبر، هو إلى جانب آخرين، مدماك من مداميك المعرفة والخبرة السورية المشتركة مع الحلفاء الإيرانيين، في العمل على إعادة ترميم هذه القدرات وتنميتها وتطويرها. وكما ترى إسرائيل، فإن ملف دقة الوسائل القتالية، هو أهم المركبات التي تخشاها إسرائيل، وعلى ذلك قادت الحرب ضد إسبر وضد مركز البحوث، بفروعه ومنشآته وتطويراته، وهي الآن بدأت مرحلة استهداف رجالاته وخبرائه. لكن هل تحقق هذه الاعتداءات أهداف إسرائيل في منع ترميم القدرة العسكرية السورية، سواء عبر الاعتداءات المتفرقة الموضعية أو عبر العمليات الأمنية التي يبدو أنها بدأتها (أو بالأحرى واصلتها) ضد الكوادر والخبراء السوريين.
الإجابة تبدو مركبة، وإذا كانت إسرائيل تراهن، وهي كذلك، على إمكاناتها في تشويش مسار الترمبم العسكري لمرحلة ما بعد الحرب، فإنه من المستبعد، بل والأرجح أن تغيّر هذه الاعتداءات، وإن دخلت مرحلة الاعتداءات الأمنية والاغتيالات، من المسار ووجهته ونتيجته. نعم الضربة مؤلمة، لكن المسار والعزيمة والإرادة السياسية المشتركة لدى الحليفين الإيراني والسوري، أكبر بكثير من قدرة التشويش الإسرائيلية.
خسرت إسرائيل الحرب في سوريا ولا يفيدها العناد في محاولات صد ومنع نتائجها. أما تجزئة النتائج والعمل عليها فرادى، وبأدوات ووسائل ما دون الحرب الواسعة والشاملة التي لا تقدر عليها، فهي محاولات تستدعي التأمل الطويل ومعاينة لا جدواها ولا فائدتها.
وكالات
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
رد: عزيز إسبر.. ملاحقة العقول ودور الاستخبارات الصهيونية
اغتيال العقول والأدمغة.. محاولات مفضوحة من مرتزقة الإرهاب ورعاتهم لاستهداف سورية في مستقبلها
فكما كان استهداف سورية تاريخا وحاضرا كان استهداف مستقبلها أبرز أهداف مرتزقة العدو الصهيوني ومن تآمر معه من أنظمة عربية وغربية خلال السنوات الماضية من عمر الحرب الإرهابية على سورية وقبل ذلك بسنوات حيث ظهرت بصمة الموساد الإسرائيلي في عديد جرائم الاغتيالات بحق الكفاءات العلمية السورية من قبل الإرهابيين الذين دأب الإعلام الغربي متبوعا بمعظم الإعلام العربي ولا سيما تلك الأبواق الفاجرة الصادرة من عواصم أمراء وملوك النفط في الخليج العربي على تغطية ممارسات تلك المجاميع الإرهابية بأغطية حيكت بإتقان على مقاييس المؤامرة بغية ظهورها على العالم بلبوس “الحراك السلمي” الساعي لإطلاق الحريات وإشاعة الديمقراطية.
فصول الاغتيالات لم تتوقف يوما ولا يزال خفافيش الإرهاب يستهدفون العقول والأدمغة السورية حيث عمدوا أول أمس إلى اغتيال قامة علمية عبقرية مبدعة سورية هي الدكتور عزيز إسبر مدير مركز البحوث العلمية باستهداف سيارته بعبوة ناسفة في منطقة مصياف بريف حماة الغربي ليؤكدوا مرة أخرى أنهم ليسوا إلا أداة رخيصة مأجورة بيد الموساد الإسرائيلي وغيره من الاستخبارات الخليجية والغربية المنخرطة في المشروع التآمري ضد سورية.
جريمة اغتيال الإرهابيين للعقول والأدمغة محاولة مفضوحة لاستهداف مستقبل سورية وسيكون مصيرها الفشل كما فشلت المحاولات لاستهداف حاضر سورية ووحدتها وأرضها وموقفها وذلك بفضل ثبات السوريين في خندق المواجهة مع جيشهم وقيادتهم في الدفاع عن وطنهم وحضارتهم وإرثهم العريق وستبقى سورية قادرة على إنجاب المزيد من العلماء والمبدعين الذين من شأنهم إحباط المحاولات الإسرائيلية والغربية الرامية إلى الإبقاء على سورية وغيرها من الدول العربية مستهلكة للتكنولوجيا وبعيدة عن الإسهام في التطور التكنولوجي.
أسلوب الاغتيالات وتماهي الأهداف بين العدو الإسرائيلي وإرهابيي الداخل السوري ليس جديداً فبالعودة إلى ثمانينيات القرن الماضي يمكن سرد الكثير من جرائم جماعة “الإخوان المسلمين” الذين يشكلون اليوم العمود الفقري لتنظيمي “القاعدة” و”جبهة النصرة” الإرهابيين التي اغتالت العديد من الكفاءات العلمية وفي مقدمتهم الدكتور محمد الفاضل والطبيبان شحادة خليل وإبراهيم نعامة وغيرهم الكثير من الخبرات والكفاءات العلمية.
دمشق-سانا | أساليب عدة استخدمتها الدول الراعية للإرهاب في سورية منذ أكثر من 8 سنوات لتدمير الدولة وتقويضها ومنعها من القيام بدورها ورسم مستقبلها الذي تنشده وأول تلك الأساليب استهداف الماضي والحضارة السورية وتدميرها بهدف طمس معالمها الضاربة في عمق التاريخ وليس آخرها اغتيال العقول والأدمغة بغية اغتيال المستقبل ووأد أي محاولة للعودة بسورية إلى مكانها الطبيعي كرافد حقيقي للحضارة والتقدم العلمي والتكنولوجي في هذا العالم.
فكما كان استهداف سورية تاريخا وحاضرا كان استهداف مستقبلها أبرز أهداف مرتزقة العدو الصهيوني ومن تآمر معه من أنظمة عربية وغربية خلال السنوات الماضية من عمر الحرب الإرهابية على سورية وقبل ذلك بسنوات حيث ظهرت بصمة الموساد الإسرائيلي في عديد جرائم الاغتيالات بحق الكفاءات العلمية السورية من قبل الإرهابيين الذين دأب الإعلام الغربي متبوعا بمعظم الإعلام العربي ولا سيما تلك الأبواق الفاجرة الصادرة من عواصم أمراء وملوك النفط في الخليج العربي على تغطية ممارسات تلك المجاميع الإرهابية بأغطية حيكت بإتقان على مقاييس المؤامرة بغية ظهورها على العالم بلبوس “الحراك السلمي” الساعي لإطلاق الحريات وإشاعة الديمقراطية.
فصول الاغتيالات لم تتوقف يوما ولا يزال خفافيش الإرهاب يستهدفون العقول والأدمغة السورية حيث عمدوا أول أمس إلى اغتيال قامة علمية عبقرية مبدعة سورية هي الدكتور عزيز إسبر مدير مركز البحوث العلمية باستهداف سيارته بعبوة ناسفة في منطقة مصياف بريف حماة الغربي ليؤكدوا مرة أخرى أنهم ليسوا إلا أداة رخيصة مأجورة بيد الموساد الإسرائيلي وغيره من الاستخبارات الخليجية والغربية المنخرطة في المشروع التآمري ضد سورية.
جريمة اغتيال الدكتور إسبر جاءت لتكمل جرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي الذي استهدف أكثر من مرة عبر العدوان المباشر مؤسسة البحوث العلمية السورية باعتبارها صرحاً علمياً رائداً في سورية ولتؤكد من جديد وتبرهن مرة أخرى ضلوع العدو الإسرائيلي وأعداء السوريين بشكل مباشر أو غير مباشر في مسلسل اغتيال الكفاءات العلمية السورية الذي بدأ عام 2012 باستهداف الإرهابيين الذين صدرهم الغرب على أنهم “ثوار” في ذلك العام الدكتور نبيل زغيب مع عائلته والمخترع السوري الشاب صاحب الـ 100 براءة اختراع عيسى عبود قبل أن تمتد يد الإرهاب لاستهداف العديد من الأطباء والصحفيين والمهندسين والخبراء في أنحاء مختلفة من البلاد.
وليس جديدا أن نقول أن أصابع كيان العدو الإسرائيلي تظهر بوضوح في مجمل جرائم الاغتيالات للكفاءات العلمية والأدمغة السورية والعربية على حد سواء حيث عمد منذ نشأته إلى تأسيس جهاز الاستخبارات الخارجية والمهام الخاصة “الإسرائيلي” المعروف بالموساد الذي قام بعشرات وربما مئات الاغتيالات للكوادر العلمية في سياق محاولاته لإحباط كل محاولة للنهوض العلمي الكامل والشامل وضرب كل تفوق علمي أو عسكري أو أمني بكل الأساليب والوسائل.جريمة اغتيال الإرهابيين للعقول والأدمغة محاولة مفضوحة لاستهداف مستقبل سورية وسيكون مصيرها الفشل كما فشلت المحاولات لاستهداف حاضر سورية ووحدتها وأرضها وموقفها وذلك بفضل ثبات السوريين في خندق المواجهة مع جيشهم وقيادتهم في الدفاع عن وطنهم وحضارتهم وإرثهم العريق وستبقى سورية قادرة على إنجاب المزيد من العلماء والمبدعين الذين من شأنهم إحباط المحاولات الإسرائيلية والغربية الرامية إلى الإبقاء على سورية وغيرها من الدول العربية مستهلكة للتكنولوجيا وبعيدة عن الإسهام في التطور التكنولوجي.
أسلوب الاغتيالات وتماهي الأهداف بين العدو الإسرائيلي وإرهابيي الداخل السوري ليس جديداً فبالعودة إلى ثمانينيات القرن الماضي يمكن سرد الكثير من جرائم جماعة “الإخوان المسلمين” الذين يشكلون اليوم العمود الفقري لتنظيمي “القاعدة” و”جبهة النصرة” الإرهابيين التي اغتالت العديد من الكفاءات العلمية وفي مقدمتهم الدكتور محمد الفاضل والطبيبان شحادة خليل وإبراهيم نعامة وغيرهم الكثير من الخبرات والكفاءات العلمية.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
رد: عزيز إسبر.. ملاحقة العقول ودور الاستخبارات الصهيونية
وسائل إعلام العدو الاسرائيلي: اغتيال العالم السوري رسالة إلى دمشق
كما أسفرت العملية عن استشهاد سائق سيارة إسبر.
وأشارت المعلومات إلى أن الشهيد إسبر قد اغتيل بالعبوة الناسفة بعد خروجه من منزله في مصياف بسبع دقائق.
وفي وقتٍ لاحق أعلنت جماعة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن الهجوم.
وسائل إعلام العدو الاسرائيلي: اغتيال العالم السوري رسالة إلى دمشق
وفي تعليقٍ لها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "اغتيال العالم السوري رسالة إلى دمشق مفادها أن العاملين في مراكز الأبحاث تحت الخطر أيضاً".
ورأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن اغتيال العالم السوري يذكّر بعمليات اغتيال أخرى لمسؤولين من حماس وحزب الله.
وأضافت "من بين الاغتيالات اغتيال قائد حزب الله في لبنان عماد مغنية الذي قضى في انفجار استهدف سيارته بدمشق عام 2008 ومسؤول كبير في حماس قتل في عملية مشابهة بلبنان في كانون الثاني/ يناير 2018.
ولفتت إلى أن "المنصب الذي شغله العالم السوري الذي اغتيل هذه الليلة يذكّر بالمنصب الذي شغله محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي عام 2010. المبحوح ساعد في تنظيم نقل السلاح من إيران الى قطاع غزة، وموته شكل ضربة مهمة للعلاقات بين حماس وإيران".
وتجدر الإشارة إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركز البحوث العلمية في مصياف أكثر من مرة، وكان آخر هذه الغارات في 22 تموز/ يوليو الماضي، حيث شنّ الاحتلال غارات من فوق الأجواء اللبنانية، وأسقطت الدفاعات الجوية السورية 3 صواريخ إسرائيلية منها، فيما سقط الصاروخ الرابع قرب موقع البحث العلمي في مصياف.
يذكر أنه في عام 2012 أقدمت مجموعة مسلحة على اغتيال العقل الأساسي في البرنامج الصاروخي السوري الدكتور المهندس نبيل زغيب مع أفراد عائلته في دمشق.
وكالات
استشهد مدير مركز البحوث العلمية في مصياف الدكتور "عزيز إسبر" إثر عملية اغتيال استهدفته عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في ريف حماة.
كما أسفرت العملية عن استشهاد سائق سيارة إسبر.
وأشارت المعلومات إلى أن الشهيد إسبر قد اغتيل بالعبوة الناسفة بعد خروجه من منزله في مصياف بسبع دقائق.
وفي وقتٍ لاحق أعلنت جماعة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن الهجوم.
وسائل إعلام العدو الاسرائيلي: اغتيال العالم السوري رسالة إلى دمشق
وفي تعليقٍ لها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "اغتيال العالم السوري رسالة إلى دمشق مفادها أن العاملين في مراكز الأبحاث تحت الخطر أيضاً".
ورأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن اغتيال العالم السوري يذكّر بعمليات اغتيال أخرى لمسؤولين من حماس وحزب الله.
وأضافت "من بين الاغتيالات اغتيال قائد حزب الله في لبنان عماد مغنية الذي قضى في انفجار استهدف سيارته بدمشق عام 2008 ومسؤول كبير في حماس قتل في عملية مشابهة بلبنان في كانون الثاني/ يناير 2018.
ولفتت إلى أن "المنصب الذي شغله العالم السوري الذي اغتيل هذه الليلة يذكّر بالمنصب الذي شغله محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي عام 2010. المبحوح ساعد في تنظيم نقل السلاح من إيران الى قطاع غزة، وموته شكل ضربة مهمة للعلاقات بين حماس وإيران".
وتجدر الإشارة إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركز البحوث العلمية في مصياف أكثر من مرة، وكان آخر هذه الغارات في 22 تموز/ يوليو الماضي، حيث شنّ الاحتلال غارات من فوق الأجواء اللبنانية، وأسقطت الدفاعات الجوية السورية 3 صواريخ إسرائيلية منها، فيما سقط الصاروخ الرابع قرب موقع البحث العلمي في مصياف.
يذكر أنه في عام 2012 أقدمت مجموعة مسلحة على اغتيال العقل الأساسي في البرنامج الصاروخي السوري الدكتور المهندس نبيل زغيب مع أفراد عائلته في دمشق.
وكالات
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» حكومة الصهيونية التابعة للمخابرات الصهيونية وسياسية الانبطاح للغرب
» مخططات جديدة بقيادة التحالف الدولي الارهابي وذيولها الصهيونية بأشراف ومباركة الامم الصهيونية
» اسرار خطيرة :: اجهزة المخابرات الصهيونية الدولية وجواسيسها بقيادة الامم الصهيونية وأمريكا والاتحاد الصليبي ..........؟؟
» الأمن اللبناني يعتقل أهم "العقول الإلكترونية" لتنظيم القاعدة في لبنان
» ظهرت الحقائق الصهيونية :: من دولة المرتزقة والعصابات الصهيونية الامريكية التي تعترف اليوم بدعمها الجماعات الارهابية دوليا عام 2011 ف في ليبيا ضد معمر القذافي .
» مخططات جديدة بقيادة التحالف الدولي الارهابي وذيولها الصهيونية بأشراف ومباركة الامم الصهيونية
» اسرار خطيرة :: اجهزة المخابرات الصهيونية الدولية وجواسيسها بقيادة الامم الصهيونية وأمريكا والاتحاد الصليبي ..........؟؟
» الأمن اللبناني يعتقل أهم "العقول الإلكترونية" لتنظيم القاعدة في لبنان
» ظهرت الحقائق الصهيونية :: من دولة المرتزقة والعصابات الصهيونية الامريكية التي تعترف اليوم بدعمها الجماعات الارهابية دوليا عام 2011 ف في ليبيا ضد معمر القذافي .
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد